راديو ألوان

اُختتمت المرحلةُ الأولى من مفاوضات جنيف يوم أمس وسطَ استياءٍ من قبل وفد النظام حيالَ تقديمِ المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا ورقةَ المبادئ العامة للحل السياسي في سوريا، في حين رد وفدُ المعارضة بوثيقةٍ من اثني عشر بندًا، أعادها دي مستورا مع بعض التعديلات لمناقشتها مجددًا.

ودعا دي مستورا وفدي المعارضة والنظام إلى الرد على وثيقةِ المبادئ ومناقشتها، معرباً عن أمله بإجراءِ مفاوضاتٍ مباشرة بين الوفدين في حالِ اُستؤنفت الجولة في الخامس من الشهر الجاري.

وفي وقت أعلنَ وفدُ النظام السوري برئاسةِ بشار الجعفري يوم أمس، أن الجولةَ الحالية من مفاوضات جنيف انتهت بالنسبةُ له، أيدتْ موسكو تمديدَ الجولة حتى منتصفِ كانون الأول الجاري.

من جهته.. قالَ المتحدثُ باسم وفد المعارضة يحيى العريضي، إن أحدَ الأسسُ التي عُقدت عليها الجولةُ الحالية هو ألا تكون هناكَ شروطٌ مسبقة، وعندما تقولُ جهةٌ معينةٌ إنها لن تعود، فهذا يعطي دلالةً قاطعةً على أن هناك شروط، وعدمُ إحساسٍ بالمسؤولية تجاهَ الذين يعانونَ خلالَ كلِ هذه السنوات، وفق تعبيره

بدورها موسكو...انتقدت المعارضة لعرقلتها المفاوضات، واتهمَ مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة أليكسي بورودافكين المعارضة بأنها وضعت شروطًا تعجيزية عطلتْ تحقيقَ تقدمٍ في الجولةِ الحالية من المفاوضات، مُعتبرًا أن مطالبَ وفدِ المعارضة برحيلِ الأسد أمرٌ سخيفٌ واستفزازٌ لوفد النظام السوري، وفق تعبيره

المزيد من التفاصيل في سياق التقرير التالي..