بعد طرد تنظيم "الدولة" من حدودها الإدارية، قوات النظام على أبواب إدلب.

بعد طرد تنظيم

راديو ألوان - غرفة الأخبار

بعد ساعات من دخوله الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، طُرد تنظيم الدولة الإسلامية من المحافظة عقب احتدام المعارك بينه وبين هيئة تحرير الشام، في حين دخلت قوات النظام حدود إدلب الإدارية.

وقال مراسلنا إن قوات النظام سيطرت مساء أمس على قرى الشطيب وأم تريكية والهوية وتلة بولص في ريف إدلب الجنوبي بعد اشتباكاتٍ مع هيئة تحرير الشام أعقبتْ غاراتٍ روسيةً مكثفةً على المنطقة.

وقال العقيد مصطفى بكور أحد قادة «جيش العزة» إن تحركات النظام تهدف إلى محاصرة محافظة إدلب بمساعدة الميليشيات الأجنبية التي تقاتل معه.

من جهته، أعلن جيش الأحرار، اليوم، عن تحضيرات لتشكيل غرفة عمليات للتصدي لقوات النظام بدون ذكر معلومات حول عدد الفصائل المشاركة وهويتها، فيما أبدت حركة "نور الدين الزنكي" رفع جاهزية كتائبها، وفق ما ذكرت وكالة سمارت.

وأشارت الزنكي إلى استعدادها للتنسيق مع الفصائل العسكرية الأخرى، منوهةً بأن قواتها بعيدة جغرافيًا عن خطوط التماس في الريف الجنوبي، ما يتطلب تنسيقا كاملا مع الفصائل هناك وهو ما لم يحدث بعد، وفق قولها.

أما على جبهة القتال مع التنظيم، فقد ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلاً عن مصادر مطلعة وشهود أن هجمات الهيئة المعاكسة أسفرت عن طرد التنظيم من إدلب، كما مكنتها من استعادة المواقع التي خسرتها في المحافظة خلال اليومين الفائتين.

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +