مع احتدامِ المعارك جنوبها، أنباءٌ عن اتفاقٍ بين "الهيئة" وفصائل معارضة في إدلب

مع احتدامِ المعارك جنوبها، أنباءٌ عن اتفاقٍ بين

راديو ألوان

في وقتٍ اقتربَ النظامُ السوري وتنظيمُ الدولة الإسلامية من محافظة إدلب، عُقِدَ اجتماعُ مصالحةٍ بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي وفصائل أخرى العاملة في أرياف حلب الغربية والجنوبية، ومحافظةِ إدلب، وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونقل المرصدُ عن مصادرَ لم يسمها أن الفصائلَ أبرمت اتفاقًا يقضي بإعادة السلاح والمقرات التي جرى الاستيلاء عليها من كل طرف، وإطلاق الأسرى، مشيرا إلى أن تلك الفصائل أرسلت تعزيزات إلى جبهات القتال ضد قوات النظام وضد التنظيم الدولة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي الشرقي.

ونقلت صحيفة عنب بلدي عن مصادر من حركة الزنكي بدون تسميتها نفيَها للتوصل إلى أي اتفاقٍ بين الفصائل المذكورة، مشيرةً إلى أن المعلومات غير صحيحة بشكل نهائي، كما عدَّ المكتب الإعلامي لفصيل جيش الأحرار ما يتم تداولُه على مواقع التواصل الاجتماعي حول الاتفاق غير صحيح.

إلى ذلك، دمرت فصائلُ المعارضة سيارةً عسكريةً تحمل عناصرَ لقوات النظام، على جبهة قرية الشطيب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد استهدافها بصاروخ من نوع "فاغوت" مساء أمس، فيما سيطرت قوات النظام على تلة البراميل بعد تمهيد مدفعي وصاروخي.

هذا، واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات النظام من جهة وهيئة تحرير الشام وفصائل من المعارضة من جهة أخرى على محاور قرى المشيرفة وتلة السيريتل والظافرية وأبو دالي، تزامنت مع غارات روسية مكثفة على تلك المناطق وقصف مدفعي من قوات النظام.

على صعيد آخر، انفجرت عبوة ناسفة مجهولة المصدر، قرب مقر لهيئة تحرير الشام في بلدة الدانا شمالي إدلب، واقتصرت الأضرار على الماديات.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +