راديو ألوان

حفل عام 2017 بالكثير من الإنجازات العلمية والتجارب الجديدة في شتى الأنواع الطبية والتكنولوجية والكيميائية، ونشرت جريدة "الحياة" اللندنية قائمة بأبرز هذه التجارب، فلنتعرف عليها معاً: 

التحكم في جينات الأجنة !

استخدم باحثون أمريكيون تقنية "كرسبر" للتدخل في التركيب الوراثي لجنين في رحم أمه، بهدف استبدال جين مختلّ يساهم في التسبب بمرض في القلب. وتقنية "كرسبر" اكتُشِفت عام 2015 وتتيح استبدال الجينات.

وعلى الرغم من إثبات هذه التقنية قدرتها على علاج الأمراض الوراثية في الأجنة، لكنّها أثارت جدالاً حاداً في الأوساط العلمية عن المدى "الأخلاقي والقانوني" في تقنيات التلاعب بالتركيب الجيني، لتخلص "الأكاديمية الوطنية للعلوم" و"الأكاديمية الوطنية للطب" إلى قرار يقضي بعدم استخدامه إلا في الأمراض الأشد خطراً على الجنين. 

كان "هيدروجيناً" وصار معدناً !

حوّل علماء من "جامعة هارفرد" غاز الهيدروجين إلى معدن، بعد دراسات استمرت قرناً تمكنوا خلالها من تعريض سائل الهيدروجين إلى ضغط شديد يقارب خمسة ملايين ضعف الضغط الجوي، وتوجب الأمر كميّات هائلة من الطاقة مع الإشارة إلى أن عملية «تفكيكه» ذرّات تقود إلى إطلاق تلك الكميّات مجدداً، ما يجعله وقود الدفع الأقوى والأكثر استدامة لصواريخ استكشاف الفضاء.

بهذا الاكتشاف الجديد ستزداد القدرة على تخزين الطاقة، ورفع كفاءة الصواريخ في رحلات الفضاء، وتسريع عمل الحواسيب الخارقة، وتنشيط سكك الدفع المغناطيسي للقطارات وغيرها.

أنسجة بشرية تُستولَد في حيوانات !

تمكن باحثون من كاليفورنيا من تطوير عمليات لزراعة أعضاء بشرية داخل أجنة حيوانات.

ويعمل الباحثون على مشاريع زراعة أنسجة بشرية في أطباق المختبر، لاستخدامها مستقبلاً في ترميم أعصاب متضررة، واستيلاد بدائل كاملة للأطراف البشرية.

ولعل أهم مافي هذا الأمر أنّ التجارب من شأنها تعميق دراسة الأمراض وسبل معالجتها.

جهاز لسحب المياه من الهواء !

ابتدع باحثون أمريكيون جهازاً لسحب المياه الصحالة للشرب من هواء جاف لا تتعدى نسبة الرطوبة فيه 20%.
هذا الجهاز يعمل بالطاقة الشمسية، ويستخدم إطاراً معدنياً مكوناً من مادة "زركونيوم" لامتصاص بخار الماء من الهواء بشكل فعال.

الباحثون يعتقدون أن هذا الجهاز سيكون مفيداً في الصحارى.

كوكب آخر خارج المجموعة الشمسية يشبه الأرض !

نجح علماء في "المنظمة الأوروبية للبحوث الفلكيّة" في رصد كوكب سيّار خارج المنظومة الشمسيّة، اعتبروه المرشح الأفضل لاستضافة الحياة بشروطها الموجودة على كوكب الأرض.

وعثر على الكوكب في منطقة آمنة تقبل الكائنات الحيّة.