راديو الوان - ألوان محلية
أغلقت ما تسمى حكومة "الإنقاذ" كلية المعلوماتية والمعهد التقني للحاسوب في "جامعة حلب الحرة" المتواجدة في بلدة الدانا، شمالي إدلب، في السادس من كانون الثاني، وسط احتجاجات من جانب الطلاب لمحاولات حكومة الانقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام السيطرة عليها.
ومنع الطلاب والكادر الإداري والتدريسي من الدخول إلى المبنى، بأمر من رئيس الجامعة المعين من جانب حكومة الإنقاذ إبراهيم الحمود بدلًا من ياسين خليفة الذي ما زال على رأس عمله، ما جعل الطلاب يفترشون الأرض لحضور المحاضرات في تحد واضح لقرارات ما يسمى حكومة الإنقاذ.
و قال المحاضر في الكلية عبد الكافي الحمدو لراديو ألوان إن حكومة الإنقاذ أخذت قرار السيطرة على الجامعة من خلال تعيين رئيس جديد لها وحاولت منع الكادر التدريسي من إلقاء المحاضرات، و هذا ما قابله الطلاب بالرفض بشكل كامل.
و أكمل الحمدو قائلاً بإنه و بتاريخ 3-1-2018 قام الطلاب بطرد الرئيس المعين من قبل حكومة الإنقاذ من مبنى كلية الآداب بمظاهرة حاشدة وسط هتافات ( طلاب أحرار حنكمل المشوار ) و ( لبرة) و في اليوم التالي مباشرة أصدر الحمود قراراً بإغلاق الجامعة تحت ذريعة وجود قصف شديد على بلدة الدانا .
و في إستطلاع للرأي قام به راديو ألوان مع بعض الطلاب رفضوا فيه قرارات حكومة الإنقاذ، فوصفت إحدى الطالبات –فضلت عدم ذكر إسمها- ما حدث أمام الجامعة بالتاريخي، رافضة التبعية لأي جهة كانت ومعتبرة أن جامعة حلب الحرة مستقلة بشكل كامل، رافضة حكم العسكر على حد تعبيرها، فيما قالت أخرى بأنها و زملائها ممن وقفوا في وجه النظام سيقفون أيضاً بوجه كل من سيمارس القمع عليهم، و أكد طالب آخر بأنهم سيفترشون الأرض أمام المبنى صامدين بحسب ما قال لراديو ألوان