لاجئون سوريون بألمانيا يلجؤون إلى تجارة المخدرات بحثاً عن ثروة سريعة !

لاجئون سوريون بألمانيا يلجؤون إلى تجارة المخدرات بحثاً عن ثروة سريعة !

راديو ألوان

لجأ بعض الشبان السوريين اللاجئين في ألمانيا إلى تجارة المخدرات، ولعلّ الرغبة في "الثراء" كانت على رأس أولوياتهم لمزاولة هذه المهنة.


وفي تقرير عرضه موقع تلفزيون "دويتشه فيله" الألماني، وتناول حياة شابين سوريين لا يتجاوزان العشرين في العاصمة برلين، أوضح أنهما دخلا معترك هذه التجارة ببيع "الحشيش" في المرحلة الأولى، ثم انتقلا إلى "الكوكائين" وغيرها من المخدرات القوية والمحظورة.


وجاء في التقرير أنّ دخل كل واحد من الشابين لا يقل عن 1000 يورو يومياً. يقول أحدهما والذي سُمي في التقرير "علي" حرصاً على سلامته: "أدرك مليا أن هذا العمل غير إنساني ويتنافى وديانتنا الإسلامية إلا أنني أريد جمع  الكثير من المال في فترة وجيزة"، معللاً ذلك بأنه يرغب العودة إلى سوريا ثرياً للشروع في حياة مريحة ومترفة.


لا يلتحق الشابان بدروس تعلم "اللغة الألمانية"، ويشتركان في فكرة أنهما "سيعودان أولاً وأخيراً إلى سوريا"، هذا ما يعتقدانه، ويسألان "لماذا نتعلم ونحن عائدان إلى موطننا؟!"، مضيفين بأن حصص اللغة "لا جدوى منها" وأنها "تأخذ من وقتهما".


وعرض التقرير جانباً آخر للاجئين السوريين الذي اندمجوا على الفور في المجتمع الألماني، وباتوا جزءاً من الحياة الأكاديمية والاقتصادية والثقافية الألمانية.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +