راديو ألوان - أخبار

شنّت طائرات حربية تابعة لروسيا والنظام السوري منذ أمس وحتى صباح اليوم 21 كانون الثاني، غارات مكثفة على مطار أبو الظهور العسكري وعلى مدن وبلدات أخرى في ريف إدلب، تزامنًا مع أنباء تتحدث عن اقتحام قوات النظام المطار العسكري.

واستهدفت الغارات مدن معرة النعمان وجرجناز وسراقب وجسر الشغور، وقريتي تل مرديخ وطبيش، ما أسفر عن دمار في الأبنية السكنية ونزوح واسع لأهالي بلدة جرجناز، علاوة على خروج مركز الدفاع المدني في سراقب عن الخدمة.

وقال مدير المركز أسامة باريش، لراديو ألوان اليوم، إن المركز خرج عن الخدمة بشكل كامل، مشيراً إلى اقتصار الأضرار على الماديات.

وأعلنت قوات النظام وحلفاؤها السيطرة على مطار أبو الظهور العسكري، بينما أكدت فصائل المعارضة إيقاعها خسائر كبيرة للنظام في محيط المطار، واستمرار المعارك هناك.

وأكدت وكالات أنباء روسية اليوم، اقتحام وحدات النظام لمطار أبو الظهور من الجهتين الجنوبية والشرقية وسيطرتها عليه بالكامل.

بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن قوات النظام سيطرت بشكل شبه كامل على المطار، بعد إجبار هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة على الانسحاب منه، فيما لا تزال تدور اشتباكات عنيفة عند الأطراف الغربية.

من جانبه، أعلن قائد عسكري في غرفة عمليات رد الطغيان عن مقتل 14 عنصرًا من قوات النظام في كمين لدى محاولتها التقدم من تل سلمو باتجاه أبو الظهور، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

ومن جهة أخرى، أعلنت وسائل إعلام تابعة لهيئة تحرير الشام أن الأخيرة سيطرت على قريتي سروج وربيعة شمال سنجار في ريف إدلب الجنوبي.

وأضافت الهيئة أنها فجرت سيارة مفخخة في تجمع يضم عناصر لقوات النظام في قرية سروج شمال سنجار، دون ذكر حصيلة خسائر التفجير.

ووثق الدفاع المدني أمس، مقتل 225 مدنيًا وجرح قرابة 550 آخرين منذ شهر تقريبًا على بدء حملة النظام العسكرية، على محافظة إدلب.