راديو ألوان - أخبار

مع إعلان الإدارة الذاتية النفير العام للتوجه صوب مدينة عفرين لمواجهة الجيش التركي، هددت وزارة الدفاع الأمريكية بقطع الدعم عنهم، فيما تواصل تركيا عمليتها وتُحَيِّد أكثرَ من 200 عنصر من وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم الدولة الإسلامية.

هذا، وقال المتحدث باسم البنتاغون، أدريان رانكين غالواي، إن التحالف الدولي يقدم تدريبات ودعم للقوات التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى أن هذا الدعم سيتوقف بحال قامت تلك القوات بأي عمل عسكري لا يركز على قتال التنظيم.

وأضاف غالواي أن الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة لما أسماهم "شركاء بلاده" هي فقط لمكافحة تنظيم الدولة، لافتا إلى أن أي استخدام لهذه المعدات لغير تلك الغاية، ستعني اتخاذ التحالف للخطوات اللازمة بما فيها قطع الدعم، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.

تأتي التصريحات الأمريكية على ضوء إعلان الإدارة الذاتية التي يهيمن عليها حزب الاتحاد الديموقراطية الكردية عن النفير العام لصد العملية التي تشنها تركيا في عفرين.

في غضون ذلك، تستمر المعارك بين الوحدات الكردية وبين فصائل المعارضة والجيش التركي في منطقة عفرين على أكثر من محور، وسيطرت قوات عملية غصن الزيتون يوم أمس على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، كما سيطرت على قرية عمر أوشاغي شمال المدينة.

وأعلنت هيئة الأركان التركية اليوم تحييد 260 عنصرا من الوحدات الكردية وتنظيم الدولة الإسلامية منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين، مضيفة أن العملية أدت لمقتل ثلاث جنود أتراك، وفق وكالة الأناضول الرسمية، فيما نفت قسد وجود تنظيم الدولة في منطقة عفرين.

وقال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، إن بلاده تنفذ عملية "غصن الزيتون" لإحلال السلام وليس لتوسيع حدودها، مضيفا أن أنقرة ستطهر المنطقة ممن وصفهم بالعناصر الإرهابية كما فعلت في عملية درع الفرات العام الفائت.

وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن عفرين هي الهدف حتى الآن، لكن يمكن إطلاق عملية في منبج وشرق نهر الفرات في المستقبل، مشددا على أن التحرك التركي يعني ضمان حماية الحدود الجنوبية لحف شمال الأطلسي (ناتو)، وفق ما نقلت قناة فرانس 24.

المزيد من التفاصيل في سياق التقرير الآتي: