قوات النظام تخرق تهدئة الغوطة الشرقية المُبرمة في فيينا.

قوات النظام تخرق تهدئة الغوطة الشرقية المُبرمة في فيينا.

أفاد مراسلنا بأن قوات النظام خرقت اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في فيينا، وشنت صباح اليوم قصفًا صاروخيًا على أطراف مدينة عربين وبلدة جسرين في الغوطة.

وأضاف المراسل أن الاشتباكات استمرت بين فصائل المعارضة وقوات النظام في منطقة إدارة المركبات منذ يوم أمس وحتى الساعة الواحدة ليلًا أي بعد بدء سريان الاتفاق.

هذا وأكد المتحدث باسم فيلق الرحمن وائل علوان أن أحد أعضاء وفد هيئة التفاوض من فيينا طلب موقفه من اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي تصريح خاص لإذاعتنا، قال علوان إن الفيلق ليس واثقًا بالطرف الروسي حيال الاتفاق، وإنما لن يدخر أي فرصة لتخفيف معاناة المدنيين في الغوطة، مضيفًا أن الفيلق وضع شروطه لإتمام هذا الاتفاق.

أوضح علوان أن الفيلق اشترط لقبوله الاتفاق إدخال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة خلال 48 ساعة، وإلا سيعتبر الاتفاق لاغ.

وفي وقت ذكرت مصادر في المعارضة أن جيش الإسلام وافق على العرض الروسي بخصوص التهدئة، قالت غرفة عمليات معركة "بأنهم ظلموا" اليوم، إنه لم يتم التواصل معها بخصوص الاتفاق من قبل أي طرف رسمي في فيينا أو خارجها.

وقالت حركة أحرار الشام إنه لم يتم التواصل معها حول أي اتفاق عن الغوطة من قبل أي جهة، وأوضح الناطق باسم الحركة منذر فارس في تصريح لراديو ألوان، أن الحركة مع أي اتفاق يصب في صالح المدنيين، في إشارة إلى الاتفاق الحالي.

وفي ظل الحصار على الغوطة، توفي مدني يوم أمس متأثرًا بجروح أصيب بها جراء قصف مدفعي لقوات النظام الأسبوع الفائت على مدينة دوما، وعدم توفر الدواء لعلاجه، فيما جرح ثلاثة مدنيين بقصف مماثل مساء أمس.

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +