أزمة إنسانية بعد خروج مشفى "عدي" وبنك الدم في سراقب عن الخدمة

أزمة إنسانية بعد خروج مشفى

راديو الوان - ألوان محلية 

تعاني مدينة سراقب ومعظم ريف إدلب الشرقي من أزمة إنسانية بعد خروج مشفى "عدي" وبنك الدم عن الخدمة في الأيام العشرة الأخيرة في قصف جوي استهدفهما.


وقال مدير بنك الدم ورئيس المكتب الصحي في مجلس محلي "سراقب"، الدكتور حسن قدور، في حديث مع "ألوان" إنّ بنك الدم في سراقب لا يخدّم المدينة وحدها، بل تشمل خدماته إدلب المدينة وريفها الشرقي.


وعلى الرغم من خروج البنك عن الخدمة، إلا أن "قدور" أوضح أنهم ما زالوا يقدمون الدم للمحتاجين، ولا يمكن بأي حال من الأحوال توقيف بنك يخدّم قسماً كبيرا من الريف الشرقي الذي يتعرض لحملة عسكرية شرسة من قبل قوات النظام وروسيا.


وعن مشفى "عدي"؛ المخدّم لريف إدلب الشرقي كاملاً، أكد "قدور" بأنه ما يزال يعمل ضمن الإمكانات المتاحة حتى الآن، لكنّه تأثر سلباً، وسيزيد من معاناة الأهالي ما لم يُنشأ من جديد في أقرب مفرصة.


وتعرّض بنك الدم ومشفى عدي في سراقب، في الأيام العشرة الأخيرة، لقصف جوي روسي أدى لخروجهما عن الخدمة، وفاقم من حالة المعاناة الإنسانية لدى أهالي ريف إدلب الشرقي.


 تستمعون للمزيد عبر الرابط التالي:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +