راديو ألوان - ألوان محلية 

القنابل المظلية أو "مظلات الأمان" هي قنابل مدمرة وظيفتها تأخير لحظة ارتطام القذائف بأهدافها إلى حين عبور الطائرات التي ألقتها فوق منطقة الارتطام، لتجنب إصابة الطائرات بشظايا الانفجار، خصوصاً وأن قذف هذه القنابل يكون من علو منخفض جداً.

استخدمت هذه القنابل في كل من داريا وحمص ودير الزور وحلب وحي جوبر الدمشقي، والآن تُستخدم في ريف إدلب.

الذخائر المزودة بمظلات تنوعت طوال فترة الاستهداف، بين القنبلة الروسية الفراغية غير الموجهة، والتي يبلغ وزنها 500 كيلو غرام، وتحمل ما يصل إلى 200كيلو غرام من الوقود الجوي المتفجر، وهي مخصصة للتعامل مع الأهداف قليلة التدريع، استخدمت للمرة الأولى في داريا.

وسُجّل أيضاً استخدام قنبلة مظلية تسمى بـ"القنبلة الروسية شديدة الانفجار" وهي مخصصة لمهاجمة المؤسسات الصناعية والطرق المعبدة والسكك الحديدية، ويبلغ وزن المادة المتفجرة بها قرابة 220 كيلو غرام، أول مرة استُخدمت في حمص ودير الزور بواسطة قاذفات "سوخوي 22".

أما القنبلة الروسية العنقودية "المخصصة لمهاجمة ممرات إقلاع الطائرات"، فإنّ لها نوعين، أولهما يحتوي على 12 قنيبلة صغيرة مخصصة للانفجار تحت التربة بعد الهبوط على الأرض، وسبق استخدامها في الريف الحمصي.

بينما ثانيهما هو القنبلة المعززة صاروخياَ والمضادة للممرات الجوية، وهذا النوع مخصص لتدمير الملاجئ والسدود المائية والطرق والممرات، استُخدم لأول مرة في جوبر.

للمزيد في التسجيل التالي:

المعلومات عن القنابل نقلاً عن موقع "إنباء" اللبناني.