الطائرات الروسية ترتكب مجزرة في سراقب ... وتخرج مشفىً عن الخدمة

الطائرات الروسية ترتكب مجزرة في سراقب ... وتخرج مشفىً عن الخدمة

راديو ألوان - أخبار

صعَّدَ النظام السوري وحليفته روسيا من هجماتهما على مدن ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وبلداتهما، في وقت اشترطت شخصيات معارضة وقف القصف على محافظة إدلب مقابل حضورها في مؤتمر سوتشي.

وتركز التصعيد العسكري في ريف إدلب الشرقي على مدينة سراقب، وأفاد مراسلنا بأن 11 مدنيًا قتلوا وجرح عدد آخر صباح اليوم جراء غارات روسية استهدفت سوق البطاطا في المدينة بصواريخ سي ثمانية، فضلًا عن غارات مماثلة أخرجت مشفى الاحسان في المدينة عن الخدمة بالكامل.

وأضاف مراسلنا أن تسعة مدنيين قتلوا وجرح عشرات آخرون يوم أمس بغارات على المدينة، في حين أعلن مجلس سراقب المحلي المدينة منكوبة، بعد حملة جوية عنيفة شنتها الطائرات الحربية والمروحية للنظام وروسيا، استخدما فيها أسلحة محرمة دوليًا، وفق ما ذكر بيان للمجلس.

وتشهد المدينة حركة نزوح في ظل القصف المكثف، وأشار مدير مكتب الإغاثة في مجلس المدينة المحلي، مأمون قدور، إلى معاناة المدنيين خلال رحلة نزوحهم إلى مناطق أكثر أمانًا، مناشدًا عبر إذاعتنا المنظمات الإنسانية إلى تحمل مسؤولياتها اتجاه النازحين.

في ريف إدلب الجنوبي، قتل خمسة مدنيين فجر اليوم بغارة روسية استهدفت بلدة معصران في ريف مدينة معرة النعمان، غداة مقتل ستة مدنيين في المدينة نفسها يوم أمس، وفق ما أفاد مراسلنا.

وقال المراسل إن مدينة كفرنبل تعرضت يوم أمس لغارات من قبل النظام أودت بحياة مدني وجرحت آخرين، فيما قتل آخر بقصف روسي على قرية الشيخ مصطفى في الريف ذاته مساء أمس.

من جهته، أعلن الدفاع المدني في إدلب يوم أمس عن مقتل 18 مدنيًا وجرح نحو 45 آخرين، بغارات للنظام وروسيا على الريف الجنوبي الشرقي.

ودفع التصعيد العسكري مديريةَ التربية في سراقب وكفرنبل ومعرة النعمان إلى تعليق دوام المدارس، وقال مدير مكتب التربية في سراقب، غسان شعبان إن التعليق جاء على خلفية استهداف المدارس، مشيرا خلال حديث مع إذاعتنا إلى تأجيل امتحانات الفصل الدراسي الأول إلى أجل غير مسمى.

وقال مدير المجمع التربوي في مدينة كفرنبل، حسن قطيش، لراديو ألوان إن إيقاف دوام المدارس سيكون اليوم وغدًا حرصًا على سلامة الطلاب، مؤكدًا استئناف العملية التعليمية في المدينة بعد هذا التوقف المؤقت.

في غضون ذلك، ذكرت مصادر إعلامية، أن اجتماعًا عقد يوم أمس في أنقرة، ضم شخصيات سياسية وعسكرية من المعارضة في الشمال السوري، برعاية تركية، للبحث في تفاصيل المشاركة في مؤتمر سوتشي.

وقالت المصادر إن المعارضة اشترطت على الجانب التركي للحضور إلى سوتشي، وقف قصف روسيا والنظام على إدلب، وكان يفترض أن يغادر وفد تركي مساء أمس إلى سوتشي كي يناقش مع الجانب الروسي الشروط والضمانات التي طرحتها الشخصيات السورية المعارضة خلال اجتماع أنقرة، بدون ورود تفاصيل أخرى.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +