سراقب بلا مشفى ... ومظاهرات تندد بقرار نقل المحطة الكهربائية

سراقب بلا مشفى ... ومظاهرات تندد بقرار نقل المحطة الكهربائية

راديو ألوان - أخبار

يعاني أهالي مدينة سراقب من وضع طبي متدهور لا سيما بعد خروج مشفى عدي أو كما تسمى الإحسان عن الخدمة بالكامل، وخلو المدينة من أي نقاط طبية يمكن للمرضى والمصابين اللجوء إليها.

ونددت الأمم المتحدة يوم أمس بقصف المستشفيات والمنشآت الطبية في مناطق سيطرة فصائل المعارضة في سوريا، منها هجوم أخرج مستشفى يخدم خمسين ألف شخص من الخدمة.

وأعرب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة المعني بالملف السوري بانوس مومسيس عن صدمته وفزعه من الهجمات المستمرة على المستشفيات والمنشآت طبية في شمال غرب سوريا، قائلًا إنها تحرم مئات الآلاف من الناس من حقهم الأساسي في الصحة.

وذكر مومسيس أن الهجمات الموثقة على المنشآت الطبية في سوريا بلغت 13 هجومًا على الأقل منذ بداية العام الجاري، مشيرًا إلى أن العام الفائت شهد 212 هجومًا.

وفي تقرير للأمم المتحدة، ذكر أن أكثر من 250 ألف شخص نزحوا جراء الهجمات في محافظة إدلب، في الفترة ما بين منتصف الشهر الفائت وحتى 14 من الشهر الجاري.

لمزيد من التفاصيل في سياق التقرير الآتي

على صعيد آخر، قال مراسلنا إن عشرات المدنيين تظاهروا يوم أمس تنديدًا بقرار هيئة تحرير الشام حيال نقل محطة كهرباء سراقب إلى إدلب المدينة.

هذا وانقسمت المظاهرة لقسمين، إذ توجه نحو 50 شخصًا للمحطة لمنع نقلها وبقي الآخرين يتظاهرون في المدينة، الأمر الذي حال إلى عدم نقل المحطة.

في سياق منفصل، تجدد القصف الجوي من قبل قوات النظام وحلفائه على مختلف مناطق ريف إدلب الشرقي والجنوبي، بالتزامن مع سيطرتها على قرية مغارة مرزة شرقي المحافظة، بعد معارك مع هيئة تحرير الشام يوم أمس.

وارتفعت حصيلة قتلى قضوا يوم أمس باستهداف طيران النظام لسوق شعبي في مدينة أريحا جنوبي إدلب، وقال مدير قطاع الدفاع المدني في أريحا ويدعى أبو هاني لراديو ألوان، إن الحصيلة ارتفعت إلى 16 قتيلًا من المدنيين، والعديد من الجرحى.

وأفاد مراسلنا بأن مدنيًا قتل مساء أمس في ظل سلسلة غارات لطيران النظام ضربت مدينة سراقب، فيما طال القصف مناطق سلامين ومعردبسة وتل السلطان والهلبة وأبو مكي، دون أنباء عن تسجيل إصابات.

وشنت الطائرات الروسية الليلة الفائتة غارات على قرية أم الخلاخيل في ريف إدلب الشرقي بصواريخ محمّلة بالنابالم الحارق والمحرم دوليًا.

وانفجرت عبوة ناسفة مجهولة المصدر مساء أمس داخل الملعب البلدي في مدينة إدلب دون أن تسفر عن إصابات بشرية، وسط حالة أمنية متردية تشهدها مناطق محافظة إدلب.

وفي تصريح خاص لراديو ألوان، أوضح عبد الرحمن البيوش أحد ضباط الشرطة الحرة في المحافظة أن لا وجود للشرطة في إدلب المدينة، لكنها تعمل في المناطق الريفية للمحافظة، مشيرًا إلى تفكيكهم عدد من العبوات خلال الفترة الفائتة في مناطق مختلفة.

من جهتها، أعلنت مديرية التربية والتعليم في إدلب تمديد إيقاف دوام المدارس في مجمعات كفرنبل وسراقب ومعرة النعمان لليوم، الأربعاء، نظرًا لاستمرار الحملة العسكرية للنظام على تلك المناطق.

وفي تصريح خاص لراديو ألوان، قال مدير دائرة الإعلام في مديرية التربية التابعة للحكومة المؤقتة مصطفى الحاج علي إن أكثر من 50 ألف طالب حرموا اليوم من الدوام إلى مدارسهم، بسبب القصف المستمر للنظام وروسيا على مناطقهم.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +