سراقب في مرمى طائرات النظام وروسيا..وقتلى وجرحى مدنيون بقصف صاروخي طال المدينة

سراقب في مرمى طائرات النظام وروسيا..وقتلى وجرحى مدنيون بقصف صاروخي طال المدينة

راديو ألوان - أخبار

تتعرض مدينة سراقب ومناطق أخرى في ريف إدلب منذ ساعات صباح اليوم الباكر، لقصف جوي وصاروخي عنيف، حيث قضى 4 مدنيين وجرح آخرون جراء قصف صاروخي من قوات النظام على المدينة، فيما قتلت إمرأة وابنتها جراء قصف جوي بالنابالم الحارق استهدف الأحياء السكنية في المدينة مساء أمس، فيما تواصل الطائرات الحربية غاراتها على مناطق مختلفة من ريف المحافظة.

وقال قائد القطاع الشرقي للدفاع المدني حسن الحسان في تصريح خاص لراديو ألوان إن أربعة عناصر أصيبوا بجروح مختلفة جراء استهدافهم بصاوريخ تحمل قنابل عنقودية، أثناء توجههم لإنقاذ المصابين.

هذا وأطلق ناشطون سوريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "سراقب تحتاج أبو عزام" للمطالبة بالإفراج عن القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية، أبو عزام سراقب، من سجون هيئة تحرير الشام إلى جانب العشرات من عناصر أحرار الشام لصد تقدم قوات النظام، فيما تجمع عشرات من الأهالي عند أطراف المدينة الشرقية للمساعدة في تدشيم نقاط تمركز الفصائل.

ووثق الدفاع المدني في محافظة إدلب مقتل 211 مدنيا وجرح المئات معظمهم نساء وأطفال في عموم المحافظة خلال شهر كانون الثاني 2018، جراء مئات الغارات الجوية لطائرات حربية تابعة لروسيا والنظام السوري، إضافة للقصف المدفعي والصاروخي.

إلى ذلك، تدور معارك عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام على محاور عدة في ريف ادلب الشرقي، حيث تمكنت قوات النظام من السيطرة على قريتي الذهبية والبراغيثي ، فيما فجرت هيئة تحرير الشام عربة مفخخة بقوات النظام بالقرب من قرية الذهبية ما أسفر عن قتلى وجرحى بصفوف عناصر النظام .

ودمرت الفصائل قاعدة كورنكورس لقوات النظام وقتلت طاقمها على محور بلدة أبو الظهور بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، بالتزامن مع غارات جوية على محاور الاشتباكات.

وقال مراسلنا، إن رتلاً عسكرياً تركياً دخل صباح اليوم إلى الأراضي السورية من منطقة كفرلوسين في ريف إدلب الشمالي متجهاً صوب منطقة دارة عزة في ريف حلب الغربي، بعد يوم من محاولة رتل مماثل التوجه والتمركز في منطقة العيس في ريف حلب الجنوبي.

في غضون ذلك، اتفق الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، على تسريع إنشاء نقطة المراقبة الرابعة في محافظة إدلب، ضمن اتفاق تخفيف التوتر الذي وقع في تشرين الأول الفائت بحسب ما نقلت وكالة رويترز عن مصدر في قصر الرئاسة التركي يوم أمس.

المزيد من التفاصيل حول التطورات المتسارعة في ريف إدلب الشرقي نستمع إلى التقرير التالي:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +