هكذا يواجه السوريون حزنهم في الغربة

هكذا يواجه السوريون حزنهم في الغربة

راديو ألوان 

نشر موقع "مهاجر نيوز" تقريراً إنسانياً عن كيفية مواجهة السوريين حالات الحزن التي تنتابهم بعد فقد أحد أقربائهم، وكيف يتعايشون معها في دول اللجوء. وعرض التقرير شهادات لثلاثة سوريين في أستراليا وهولندا ولبنان ليتم تشخصيها كل على حدة.


تشترك الحالات الثلاث في نكرانها أو عدم اكتراثها في بداية تلقيها لنبأ الفقد، ثم تتطور هذه الحالة لتشكل عائقاً على حياتهم لا يستطيعون معه ممارسة نشاطاتهم اليومية بشكل طبيعي.


وقال الأخصائي النفسي، عامر المصري، في حديثه للموقع إنّ هذه الحالات تصيب العديد ممن تعرضوا لحالات الفقد في الغربة، فحالات الإنكار تحدث لأن الشخص يشعر أنه لم يعد معنياً، وهناك من يتعرض لنوع آخر وهو اضطراب ما بعد الصدمة، تترافق مع كآبة مفرطة تستدعي في بعض الأحيان المراجعة الطبية.


وتحدث "المصري" عن نوع عاينه يبدو عليه أنه يعيش بشكل طبيعي بعد حالة الفقد، لكنّ الحزن ينتابه على شكل أحلام، مما يعيقه في فترات صحوه عن ممارسة نشاطه اليومي دون أن يدري لماذا.


وأكّد "المصري" على أهمية حث الشخص على الكلام والتعبير عن مشاعره لأن ذلك من الممكن أن يكون علاجاً فعالاً له، وأنه دائماً بحاجة تلقي رسائل غير مباشرة تفيد أنه لا علاقة له بحالة الفقد، وهو ليس مسؤولاً عما حدث.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +