بهذه الطرق تتم الوقاية من أضرار "الكيماوي"

بهذه الطرق تتم الوقاية من أضرار

راديو ألوان - ألوان محلية
تعاود قوات النظام استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً بين الفينة والأخرى في المناطق المكتظة بالمدنيين، استهداف مدينة سراقب كان آخرها يوم أمس وتسبّب بإصابة ثمانية مدنيين وثلاثة عناصر من الدفاع المدني، ولم يُتأكد بعد من نوع الغاز الذي استُهدفت به المدينة، لكنّ وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة أكدت أنه غاز الكلور.
تُعتبر الأسلحة الكيماوية من أسلحة الدمار الشامل، ويُعدّ استخدامها خطيراً لأن ضررها واسع الانتشار، ويشمل الإنسان والبيئة على حد سواء.

نستطيع التعرف على أعراض المصاب بالقصف الكيماوي من خلال التهيج الذي نلاحظه في الجهاز التنفسي والغشاء المخاطي، كما تظهر أعراض على الجلد والبشرة تبعاً لقرب المصاب من الغاز، كالحروق، واحمرار الجلد، وشعور المصاب بالبرودة.
أيضاً يُلاحظ على المصاب احمرار في العينين وسيل من الدمع يتقطر منهما، مترافق مع سعال شديد وشعور بالاختناق.

إجراءات الوقاية:
غالباً لا تتوفر في منازلنا الأدوات التي يُنصَح باستخدامها في حالات الكيماوي، لكنّنا نستطيع بإجراءات بسيطة تفادي الكثير من الأضرار المحتملة.
أولاً: علينا المحافظة على الهدوء قدر المستطاع والاتجاه إلى مكان آمن، على أن يكون في مكان مرتفع وليس قبواً.
ثانياً: ربط منشفة على الأنف والفم لمدة 15 دقيقة ثم نستبدل المنشفة بأخرى، مع مراعاة حبس النفس أثناء عملية التبديل.
ثالثاً: ارتداء ملابس سميكة، وأحذية مطاطية وقفازات جليدية.
رابعاً: إغلاق فتحات التهوية في المنزل.
خامساً: غسل الجسد كاملاً بالماء والصابون، واستخدام الماء البارد للحد من تبخر المواد الكيماوية قدر المستطاع، وفي حال عدم توفره قم برش الطحين.
سادساً: تجنب حك الجسم أو إزالة الفقاعات عند ظهورها، والذهاب إلى أقرب نقطة طبية أو مشفى ميداني إذا ما استدعت الحالة.

للمزيد الاستماع الى التسجيل التالي

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +