راديو ألوان - أخبار

بعد إسقاط الطائرة الروسية، يدور الجدل في موسكو حول الصاروخ الذي أسقط الطائرة، وما إذا حصلت الفصائل في سوريا على مضادات الطيران، في وقت عبر الكرملين عن قلقه من حصول مَن وصفهم بالإرهابيين على هذه الأسلحة، مشيرا إلى أن الضربات التي تستهدف إدلب تأتي كرد على إسقاط الطائرة.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن دبلوماسي روسي لم تسمه أن الرد العسكري الروسي يشكل مؤشرا إلى درجة الاستياء الروسي من إسقاط الطائرة، مشيرا إلى أن الأوساط العسكرية والدبلوماسية في موسكو عدَّت أن هذا التطور يستدعي دراسة معمقة وردا حاسما.

وأوضح الدبلوماسي أن المستوى العسكري يعكف على دراسة ملابسات إسقاط الطائرة، خاصة أن المقاتلة كانت تحلق على ارتفاع أعلى من خمسة كيلومترات عند استهدافها، ما يعني أن الأنظمة الصاروخية التي استخدمت يمكن أن تشكل خطرا جديا على التحليقات العسكرية.

وأشار الدبلوماسي إلى أن جهات روسية توقعت في البداية أن المضاد الذي اُستخدم في إسقاط الطائرة هو من طراز «إيغلا»، لافتا إلى أن هذا الطراز من الأسلحة يكون فعال في مدى أقصاه خمسة كيلومترات.

وعلى الرغم من تحذيرات روسيا لطياريها بعدم الاقتراب إلى مسافات خطرة، على خلفية معلومات تفيد بأن فصائل سورية حصلت على النظام الصاروخي الروسي الصنع من ترسانتي الجيشين العراقي أو السوري، لكن التكهنات تدور حاليا حول احتمال أن يكون الصاروخ الذي استخدم من طراز «ستينغر» الأميركي الصنع.