راديو ألوان 

قُتل فلسطيني وجُرح تسعة آخرون في اقتحامات إسرائيلية لقرى في الضغة الغربية المحتلة حدثت اليوم وأمس.

وأعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل فلسطيني مشتبه به لقتله حاخاماً من المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، حسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها إسرائيل اقتصاصها من مشتبه به بقتل "الحاخام"، إذ سبق أن أعلنت منتصف الشهر الماضي مقتل مواطن في مدينة جنين للاشتباه به.

وإثر هذه العملية والتصريح، اقتحمت حوالي 20 آلية جيب عسكرية إسرائيلية قرية برقين القريبة من مدينة جنين. واندلعت اشتباكات بين القوة الإسرائيلية وعدد من أهالي القرية الذين رشقوا العناصر بالحجارة، بينما رد العناصر بإطلاق الرصاص، ما أسفر عن إصابة فلسطيني بساقه.

كذلك أصيب ثمانية شبان فلسطينيين، صباح اليوم، في مواجهات مشابهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة اليامون، حسب ما أفادت مصادر فلسطينية متعددة.

ويُعتبر العامل الأبرز لهذه التوترات أنّ إسرائيل تبني بشكل دوري مستوطنات عشوائية في الضفة الغربية، وتُسكِن ضمنها مستوطنين إسرائيليين متشددين يطالبون بضم الضفة الغربية بكاملها إلى إسرائيل، الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون.

وهذه المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي، وصرّح العديد من المسؤولين عالمياً بأنها عقبة أمام السلام لأنها تُبنى على أراض فلسطينية محتلة.