بعد اتهامها باستخدام غاز الكلور ... الوحدات الكردية تستخدم المدنيين دروعا بشرية.

بعد اتهامها باستخدام غاز الكلور ... الوحدات الكردية تستخدم المدنيين دروعا بشرية.

راديو ألوان - أخبار

أعلنت فصائل المعارضة المشاركة في عملية "غصن الزيتون" إصابة 20 مقاتلا بحالات اختناق بينهم سبعة بحال حرجة جراء قصفٍ نفذته وحدات حماية الشعب الكردية بقذيفة تحوي غاز "الكلور" السام.

وأوضحت غرفة عملية غصن الزيتون أن القذيفة استهدفت بلدة "الشيخ خروز" شمال مدينة عفرين فجر اليوم، ما أسفر عن إصابة 20 مقاتلا من الفصائل المعارضة سبعة منهم بحالات خطرة تم نقلهم إلى المشافي التركي لتلقي العلاج.

وقالت غرفة العملية على قناتها في موقع تليغرام إن هذا التطور يؤكد إجرام الوحدات الكردية وانتهاكها للقوانين والمواثيق الدولية.

من جهتها، قالت الوحدات الكردية إنها لم تستخدم أسلحة كيماوية ضد الفصائل في منطقة عفرين مؤكدة في ذات الوقت وقوع الضربة.

واتهمت الوحدات الجيش التركي باستخدام تلك الأسلحة، مشيرة إلى أن عناصرها انسحبوا إلى سفوح الجبال بعدما رأوا تأثير هذه الأسلحة.

في سياق منفصل، قال قائد الوحدات الكردية سيبان حمو إن آلاف الأكراد الذين وصلوا إلى عفرين سيشكلون دروعا بشرية لحماية عفرين، موضحا أن مَن وصفهم بالمدنيين قدموا من مدينتي منبج وعين العرب ومن مدينة الحسكة، عبر مناطق سيطرة النظام السوري، وفق ما صرح لوسائل إعلام كردية.

وكانت هذه الوسائل بثت صورا لمئات الحافلات التي تقل أشخاصا من مناطق سيطرة الوحدات الكردية عند وصولهم إلى عفرين مساء الاثنين، فيما قالت وكالة الأناضول نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة إن القافلة ضمت نحو 500 مقاتل.

وذكرت الوكالة أن القافلة ضمت مئات الحافلات والسيارات الخاصة وأكثر من 2000 شخص بينهم موظفون وطلاب أجبرتهم الوحدات الكردية على الانضمام للقافلة تحت التهديد بالطرد من العمل للموظفين والعقوبات للطلاب.

إلى ذلك، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الاستيلاء على آلية عسكرية تركية وتدمير أخرى إضافة لأسر مقاتلين اثنين من فصائل المعارضة في قرية الشيخ خروز في منطقة عفرين.

وقالت "قسد" إن أحد الأسرى قتل وأصيب الآخر جراء قصف مدفعي للجيش التركي على مواقعها، كما أسفرت القصف عن إصابة أحد عناصر قسد.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +