أحرار الشام والزنكي تندمجان بفصيل واحد، وأنباء عن خلافات حول تسمية القيادة

أحرار الشام والزنكي تندمجان بفصيل واحد، وأنباء عن خلافات حول تسمية القيادة

راديو ألوان 

أعلنت حركتا أحرار الشام الإسلامية ونور الدين الزنكي اندماجهما في جسم عسكري واحد تحت مسمى جبهة تحرير سوريا، وقالتا في بيان مشترك يوم أمس، إن هذا الاندماج هو للتأكيد على ثوابت الثورة السورية، واستجابة للشعب السوري.


ودعا بيان الفصيلين كافة الفصائل العسكرية إلى الانضمام إليهما، ليكونوا فاعلين ومؤسسين في الجسم العسكري الجديد، وأشارت الحركتان إلى أن التشكيل الجديد ليس من أهدافه التفرد في قرارات الثورة أو الخيار السياسي، بل لصد هجمات قوات النظام والميليشيات المساندة لها بحسب نص البيان.


وقال عمر خطاب الناطق العسكري باسم أحرار الشام لإذاعتنا، اليوم، إن الاندماج جاء بعد العديد من الجلسات بين الجانبين، معرباً عن أمله في أن يكون التشكيل الجديد نواة لبقية الفصائل العاملة في المحافظة.


وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة عنب بلدي عن مصادر لم تسمها قولها اليوم، إن خلافات حدثت حول تسمية القائد العام للتشكيل الجديد وانتهت بتسليم القيادة للقائد السابق لحركة أحرار الشام، حسن صوفان.


وأضافت الصحيفة أن الخلافات دارت قبل الإعلان عن تشكيل الجبهة، على أن يتم تسليم القيادي في الحركة، دابر علي باشا، قائدًا للتشكيل، لكن الأمر عُدّل ونصّب حسن صوفان بدلاً من علي باشا.


في سياق منفصل أطلقت هيئة تحرير الشام، أمس الأحد، سراح القيادي في حركة أحرار الشام المدعو أبو عزام سراقب، عقب أشهر طويلة من اعتقاله.


وحسب مراسلنا، فإن أبو عزام سراقب القيادي في حركة أحرار الشام، شارك في معارك الحركة ضد قوات النظام على جبهات إدلب وحماة وحلب، وأصيب سابقاً في معركة السيطرة على مطار تفتناز بإدلب، وقد تم اعتقاله في سراقب منذ قرابة ٦ أشهر، على يد هيئة تحرير الشام عقب الاقتتال بين الحركة والهيئة، والذي انتهى بسيطرة واسعة لتحرير الشام على محافظة إدلب.

إلى ذلك، فكك الجهاز الأمني في أحرار الشام أربع عبوات ناسفة على الطريق الواصل بين إدلب – أريحا.


وقال مراسلنا إن الطيران الروسي قصف بغارة جوية قرية الفرجة في الريف الجنوبي الشرقي، مساء أمس دون اصابات بشرية، فيما استهدفت غارات مماثلة المنطقة الواقعة بين قريتي ترملا وبعربو في الريف الجنوبي الغربي واقتصرت الأضرار على الماديات.


هذا وقتل مدني وأصيب آخرون إثر قصف صاروخي لقوات النظام، أمس على مدينة جسر الشغور، فيما تمكنت فصائل المعارضة من قتل عدد من عناصر النظام بعد عملية خاطفة على محور قرية شم الهوى جنوب إدلب

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +