بسقلا: بلدة على هامش المنظمات.. وظروف متردية تواجه قاطنيها

بسقلا: بلدة على هامش المنظمات.. وظروف متردية تواجه قاطنيها

راديو ألوان - ألوان محلية

في الوقت الذي تتوسع فيه دائرة دعم المنظمات للمشاريع الخدمية التي تقوم بها المجالس المحلية في المناطق المحررة، يبدو أن بلدة بسقلا في ريف إدلب الجنوبي تخرج من هذه الدائرة، فالبلدة الصغيرة انهارت بنيتها التحتية، ولم تجد أي طرف داعم لمجلسها المحلي لتعويض ما دُمّر. راديو "ألوان" التقى رئيسي مجلسها المحلي، الحالي والسابق، واستفسر منهما عن بعض المشاكل التي تعاني منها البلدة.


وقال الرئيس الحالي، مصطفى العمر، إن المجلس يفتقر إلى الدعم الرئيسي لتسوية الخدمات البسيطة في البلدة، حيث لا يتلقى أي دعم من أية جهة، مضيفاً أن مشاكل كثيرة يعاني منها السكان بينها تخريب البنية التحتية ولا سيما شبكة الصرف الصحي، وانقطاع شبكة المياه والكهرباء بشكل كامل عن البلدة.


وأشار "العمر" إلى أن المنظمات لا تقدم دعماً للمشاريع التي يقترحونها، بل يقدمون غالباً إغاثة لجزء من السكان. وفي هذا السياق لفت رئيس المجلس إلى أن عدد النازحين في بسقلا تجاوز الـ7500 فرد، وهم يعيشون في وضع وصفه بـ"المأساوي"، دون أن يستطيع المجلس تقديم أي مساعدات لهم، لانقطاع الدعم عنه.


من جهته، أكّد رئيس المجلس المحلي السابق، توفيق الحسن، بأن دعم المنظمات لا يتم إلا عن طريق "واسطة"، مفسراً ذلك بأنهم كانوا في الفترة السابقة يراجعون العديد منها ويقدمون مشاريع، دون أن يتلقوا غير الوعود، في الوقت الذي كانت تُدعم فيه المدن والبلدات الأخرى.


تستمعون للمزيد عبر الرابط التالي:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +