راديو ألوان - أخبار

أعلنت إيران استمرارها بالعمليات العسكرية في الغوطة الشرقية، معتبرةً أن الهدنة التي تم إقرارها أمس، هي فرصة للفصائل العسكرية لـ "التقاط أنفاسهم".

ونقلت وكالة فارس عن رئيس الأركان العامة للقوات الإيرانية، اللواء محمد باقري اليوم، الأحد قوله، إنه "يجب تطهير كل الأراضي السورية من دنس الإرهابيين في الأشهر المقبلة، لكي يتسنى للشعب السوري العيش بهناء"، على حد زعمه.

وأضاف باقري، أنهم سيلتزمون بقرار وقف إطلاق النار، لكن أجزاء من ضواحي دمشق التي يسيطر عليها ما سماهم بالإرهابيين، غير مشمولة بوقف إطلاق النار، مشدّداً أن العمليات ستستمر هناك.

وأردف بالقول " إن جيش النظام يسعى إلى تطهير البلاد وإعادة الأمن لأبناء دمشق، لأن ريف العاصمة تعرض لأكثر من 1200 قذيفة هاون، وأسفرت الهجمات عن سقوط قتلى وجرحى، وفق تعبيره.

بدورها، قالت صفحات موالية للنظام، إن ميليشيات إيرانية مدعمة، اتجهت صباح اليوم الأحد، إلى جبهات الغوطة الشرقية، لمساندة قوات النظام في القتال، خاصة في جبهتي جوبر ومحور المشافي في حرستا.

وفي وقت سابق ليلة أمس، صوتت الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالإجماع لصالح قرار كويتي - سويدي، لإعلان هدنة مدتها 30 يومًا على الأقل في أنحاء سوريا، تحت اسم القرار 2401.

وينص القرار على السماح بالإجلاء الطبي بشكل آمن وغير مشروط، والسماح للعاملين في المجالين الطبي والإنساني بالتحرك دون عراقيل.