راديو ألوان 

أكد نائب رئيس الوزراء التركي، بكر بوزداج، أن القرار الذي أُقر بالإجماع في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً في سوريا، لن يؤثر على العملية التي تشنها بلاده ضد وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وجاء قرار مجلس الأمن، أول أمس السبت، بعد أسبوع من القصف العنيف الذي شنه النظام وروسيا على الغوطة الشرقية، مخلفاً أكثر من 500 قتيل مدني فضلاً عن آلاف الجرحى.

واعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً يطالب بوقف الأعمال العسكرية في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل قوات النظام، عن غوطة دمشق الشرقية وبقية المناطق الأخرى المأهولة بالسكان لمدة 30 يوماً، على أن يدخل حيز التنفيذ بشكل "فوري".

وعلى الرغم من أنّ وزارة الخارجية التركية رحبت، مساء السبت، بقرار مجلس الأمن، إلى أنها شددت على استمرارها في محاربة "التنظيمات الإرهابية"، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تدرجها تركيا على لوائح الإرهاب، إضافة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال متحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، إن بلاده بذلت الكثير من الجهود في مختلف المحافل منذ بداية إعلان وقف إطلاق النار، ولمنع الاشتباكات، وخفض التوتر، وتدعم الجهود الدولية في هذا الاتجاه.