راديو ألوان - الوان محلية 

أصدر المجلس المحلي في منطقة قيراطة وقراها بريف حماة الشمالي الغربي، بياناً يدعو المنظمات والجمعيات الإنسانية بالالتزام بواجباتها تجاه أهالي المنطقة المنكوبين الغائب عنها الدعم الإغاثي منذ أكثر من سنتين.

وقال رئيس المجلي المحلي، حسن الأحمد، في حديث مع "ألوان" إنّ أوضاع الأهالي مزرية للغاية، فهم لم يتلقوا مساعدات إنسانية وإغاثية منذ أكثر من سنتين ونصف.

وخلال سؤاله عن المنظمات التي كانت تدعم المنطقة، لفت "الأحمد" إلى أنه أثناء تقسيم المنظمات عملها في مناطق ريف حماة؛ تكفلت منظمة "قلب كبير" بدعمها، لكنّها تخلت بعد مدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر، وتهربت بعدها من المسؤوليات المنوطة على عاتقها، مؤكداً أن المنظمة لم تلتزم بواجباتها على الرغم من المناشدات والمطالب المتكررة بذلك.

وحول أبرز المشاكل التي تواجه المنطقة، قال رئيس المجلس المحلي إنها تتمثل في ارتفاع سعر الخبز، وغياب عمل الأفران المحلية، وبالتالي فإنّ القاطن في القيراطة لا يستطيع الحصول على مادة الخبز إلا من السوق الحر البعيد وغالي الثمن.

وتتألف منطقة القيراطة من عدة قرى، هي الجابرية وتل هواش والحميرات والحردانة والقروطية وسحاب ومزرعة المطيرات إضافة للقيراطة، ويُقدر عدد سكانها 5700 نسمة (قرابة 524 عائلة) يتوزعون على تلك القرى، فضلاً عن الأعداد الكبيرة التي وصلت إلى المنطقة في الفترة الأخيرة، ويُقدرون بـ 340 عائلة.