إدارة مخيم المرج تناشد المنظمات المساهمة في تعبيد طرقات المخيم

إدارة مخيم المرج تناشد المنظمات المساهمة في تعبيد  طرقات المخيم

راديو ألوان - ألوان محلية 

رغم أن وضع المخيمات المنتشرة في الداخل السوري سيء للغاية، إلا أن مخيم "المرج" في بلدة احتيملات بريف حلب الشمالي مختلف قليلاً، ويعود ذلك إلى توفّر ظروف مناسبة صحية وخدمية لم تتوفر لباقي المخيمات.


وقال المشرف على المخيم في البلدة، أحمد حياني، في حديث لـ"ألوان" إن بداية نشوء المخيم كانت مريرة وصعبة، كونه لم يكن مزوداً بالتجهيزات الكاملة، لكن وضعه الآن أفضل إلى حد ما.


وأضاف "حياني" بأن الأرض التي أُنشئ عليها المخيم هي أرض طينية خفيفة مقارنة مع الأراضي المجاورة، لذلك قاموا بتجهيز مساحة 6000 متر مكعب مضغوط بالبحص، داعياً المنظمات إلى المساعدة في تعبيد كامل المخيم.


وبحسب "حياني" فإن عدد قاطني المخيم يُقدر بـ425 عائلة، معظمهم نزحوا من ريف حلب الشرقي، ويتلقون علاجهم الصحي من مستوصف البلدة، كما يتشاركون مع أهلها خبزهم، ويُعتبرون ضيوفاً لا نازحين.


وتشكّل مخيم "المرج" بعد طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من بلدة احتيملات في 16/11/2016، لكنّ حملة القصف العنيفة التي كان يتعرض لها ريف حلب الشرقي جعلته ملاذاً للعائلات الهاربة من هناك.


للمزيد الاستماع الى التسجيل التالي

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +