تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية طرح آلية جديدة الأسبوع المقبل للتصويت في مجلس الأمن الدولي، للتحقيق بالهجمات الكيماوية في سوريا.

وقالت المندوبة الأمريكة الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، مساء أمس، إنه "عندما طرحت روسيا الآلية الخاصة بها لم تجد من يساندها ولهذا تتقدم واشنطن بأخرى، وأضافت هيلي أنهم أخذوا في الحسبان أمورا معينة كان يعتقد الروس أنها مشكلة، لافتة إلى أن موسكو إن لم ترغب بهذ الآلية فمن المتوقع ان تستخدم  حق النقض (الفيتو).

وكانت الأمم المتحدة أعلنت يوم الـ20 من شهر تشرين الثاني العام الفائت إنهاءعمل لجنة "آلية التحقيق المشتركة" بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية حول الهجمات الكيماوية في سوريا، وانتهت ولاية "آلية التحقيق"، بعد أن استخدمت روسيا حق النقض ضد مشروع قرار ياباني لتمديد عملها وآخر أمريكي.

وفي السياق، نفت كوريا الشمالية التقارير التي تفيد بتعاونها مع النظام السوري بشأن الأسلحة الكيماوية،  وقالت إن الولايات المتحدة اختلقتها للضغط عليها.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية التي تديرها الدولة عن متحدث في معهد أبحاث الدراسات الأميركية بوزارة الخارجية قوله إن الولايات المتحدة اختلقت حجة لا معنى لها" عن مساعدة كوريا الشمالية  للنظام السوري في إنتاج أسلحة كيمياوية.

ونقلت الوكالة عنه قوله "مثلما قلنا بوضوح عدة مرات.. جمهوريتنا لا تطور ولا تنتج ولا تخزن الأسلحة الكيماوية وتعارض استخدام الأسلحة الكيماوية" حسب تعبيره.

وكان تقرير أممي نشرته وكالة "أسوشيتد بريس" الأمريكية كشف عن تصدير كوريا الشمالية موادا وتقنيات تستخدم ضمن برامج عسكرية محظورة في سوريا، من بينها صواريخ باليستية وأسلحة كيماوية.