جرحى بمواجهات مستمرة بين تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا جنوبي إدلب

جرحى بمواجهات مستمرة بين تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا جنوبي إدلب

جرح خمسة مدنيين اليوم السبت، جرّاء المواجهات بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، الأمر الذي خرق اتفاق تحييد المدينة عن الاقتتال، في وقت شنت الهيئة حملة اعتقالات طالت نشطاء مدينة معرة مصرين شمالي المحافظة.

وقال مراسل راديو ألوان، إن جبهة تحرير سوريا اقتحمت مدينة كفرنبل ونشرت حواجزاً على أطرافها، تلاها اشتباكات مستمرة مع هيئة تحرير الشام بالأسلحة الثقيلة، في حين دخلت مجموعات لجبهة تحرير سوريا إلى قرية حزازين المجاورة، دون ورود معلومات مؤكدة حول تفاصيل السيطرة

وأضاف المراسل، أن قيادي في تحرير الشام يدعى ضياء الأقرع، قتل مع عناصره، خلال اشتباكات مع جبهة تحرير سوريا في محيط قرية مرعيان بجبل الزاوية، تزامناً مع حملة اعتقالات شنتها تحرير الشام طالت نشطاء مدينة معرة مصرين، كانوا قد شاركوا في مظاهرات مناهضة لوجود الهيئة.
وفي السياق، قالت وكالة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام، إن الهيئة، اقتحمت قرى باتبو وكفرناصح وبابكة والجينة وإبين غربي حلب، في إطار اقتتالها مع جبهة تحرير سوريا، كما نقلت عنب بلدي عن مصادر عسكرية قولها، إن الحزب الإسلامي التركستاني شارك في القتال إلى جانب الهيئة، ما مكنها من التقدم غربي حلب، وأكدت ان الهيئة تحشد قواتها للتوجه نحو مدينة الاتارب والسيطرة عليها.

على صعيد منفصل، نقلت عنب بلدي عن مصدر لم تسمه، قوله إن قوات عشائرية تتجهز للتوجه نحو محافظة إدلب، وأشار إلى أن العمل على تجهيز جيش من أبناء العشائر والقبائل السورية، بدأ منذ فترة، غير أنه لم يصرح عن موعد محدد للتوجه إلى إدلب.

المصدر ذاته، نوه أن المشاركة في القتال ضد هيئة تحرير الشام من عدمها ليست واضحة حتى اليوم، مردفاً بالقول "في حال كان هناك أمر داخلي يجب إزاحته فسنشارك.
أيضاً تظاهر العشرات من أهالي مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، ضد هيئة تحرير الشام، وطالبوا بوقف هجماتها على مدن المحافظة وبلداتها.
وفي بيان يوم أمس، اتفق أهالي مدينة بنش على تسليم الحواجز المحيطة بمدينتهم إلى كتيبة جيش الأحرار، لتحييد المدينة عن الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا.

وقال الأهالي، إن الحواجز سيدعمونها بأفراد منهم أيضا، إلى جانب إزالة كافة الحواجز والسواتر الترابية والألغام من داخل المدينة وعلى أطرافها بإشراف جيش الأحرار.

وأشار البيان إلى وجوب عدم تعرض هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا لبعضهما، وعدم خروج أي عنصر للقتال خارج المدينة ومن كان مشارك يتم إعادته، كما أكد على الوقوف بوجه أي طرف يحاول اقتحام المدينة، مطالباً بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء بنش.
إلى ذلك، أعلن مجموعة من المقاتلين الأجانب يوم أمس، تشكيل تجمع الأباة، لمحاربة قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها.

وفي بيانه الأول، قال تجمع الأباة، إن هذا التشكيل يضم مقاتلين أجانب من المملكة العربية السعودية، بقيادة عبد الله المحيسني ونائبه مصلح العلياني، لافتين إلى أن القصيل ليس جديداً، لكنه يضم مجموعة من المقاتلين الأجانب مع بقاء كل مقاتل في فصيله ويتابع أعماله.

وأوضح أن الهدف من التشكيل الجديد تحييد المقاتلين الأجانب عن الاقتتال الداخلي بين فصائل جبهة تحرير سوريا، وهيئة تحرير الشام، والتفرغ لقتال قوات النظام والميليشيات التابعة لها، فضلاً عن عدم التدخل بالشؤون الداخلية للبلاد.

 

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +