سيطرت فصائل المعارضة المدعومة تركيا صباح اليوم على ناحية راجو وجبل استراتيجي وعلى عدة قرى في منطقة عفرين بعد معارك عنيفة مع الوحدات الكردية" ضمن عملية "غصن الزيتون".

وقالت مصادر عسكرية، إن الفصائل وبدعم من الجيش التركي، تمكنت من دخول مركز ناحية راجو، شمال غرب عفرين، والسيطرة عليه بعد فرار عناصر وحدات حماية الشعب، إثر معارك عنيفة كبّدتهم خسائر في الأرواح والعتاد.

وأوضحت المصادر أنّ راجو هي ثاني مركز كبير تسيطر عليه قوات "غصن الزيتون"، لافتة إلى أن "فقدان الوحدات لبلدة راجو سيحرمها من التحكم وقيادة العمليات في عشرات القرى الصغيرة المحيطة بها، فيما سيطرت فصائل المعارضة صباح اليوم على قريتي جميلك والرمادية في محور جنديرس، وعلى قرية جمان في محور شران.

وفي السياق، أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن عملية "غصن الزيتون" تهدف إلى فتح الطريق أمام السلام في سوريا من خلال التصدّي للخطر الذي تشكله من أسماها المنظمات الإرهابية.
وأوضح جاويش أوغلو أمس الثلاثاء، أن هناك ثلاثة أهداف وراء الجهود التركية في سوريا، وهي تخفيف المعاناة الإنسانية ومكافحة الإرهاب والحل السياسي، مشيراً إلى أن بلاده تتخذ كافة التدابير اللازمة من أجل الحيلولة دون تضرر المدنيين السوريين، ومشدداً على أن أنقرة ستواصل فضح الدعاية السوداء الرامية إلى تضليل الرأي العام بشأن الدور التركي في الأراضي السورية، حسب تعبيره.