تحرير الشام وتحرير سوريا تخليان مدينة كفرنبل، ومطالبات بوقف القتال

تحرير الشام وتحرير سوريا تخليان مدينة كفرنبل، ومطالبات بوقف القتال

راديو ألوان - أخبار

تستمر المواجهات في محافظة إدلب، بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام، للأسبوع الثاني على التوالي، وسط مطالبات مدنية بوقف القتال، فيما تتعرض قرىً عدة في الريف الجنوبي لغارات من المقاتلات الروسية.

وأفاد مراسلنا بأن اشتباكات عنيفة اندلعت يوم أمس بين الطرفين استخدما خلالها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في بلدات كنصفرة وكفرعويد والموزرة وعين لاروز في جبل الزاوية، في محاولة من تحرير سوريا التقدم والسيطرة.

وسيطرت تحرير سوريا يوم أمس على حاجز البياضة شمال بلدة مرعيان بعد مواجهات عنيفة استمرت لساعات مع الهيئة، فيما جرت معارك مماثلة شرق بلدة احسم. في حين استعادت الهيئة السيطرة على قرية قاح في ريف إدلب الشمالي.

وقال مراسلنا إن الأطراف المتحاربة أخلت مدينة كفرنبل بعد يوم من اشتباكات دامية دارت بينهما أسفرت عن جرح ستة مدنيين، مشيراً إلى أن الاهالي طالبوا تحرير سوريا وتحرير الشام بالالتزام بالاتفاق المبرم لتحييد المدينة عن القتال.

وفي السياق أصدرت الهيئة السياسية ومجلس محافظة إدلب يوم أمس بياناً مشتركاً طالبا خلاله تحرير سوريا وتحرير الشام بوقف القتال، وإطلاق سراح المعتقلين لدى كل طرف.

وقال عاطف زريق رئيس الهيئة السياسية، لإذاعتنا إنه وبعد النقاش مع مجلس المحافظة تم إقرار مبادرة لوقف القتال لحقن الدماء، مشيراً إلى أنهم يتواصلون مع الأطراف المتحاربة لتوصل إلى حل نهائي.

إلى ذلك، شكل المجلس المحلي التابع لقريتي معرتماتر وجبالا في ريف إدلب الجنوبي حواجز من المدنيين من أبناء المنطقة للحفاظ على تحييد القريتين من القتال.

وقال زكريا المرعي رئيس المجلس المحلي لقرى جبالا ومعرتماتر لإذاعتنا إن مجموعات من المدنيين في القريتين قاموا بنصب حواجز عند مداخل القريتين لمنع دخول أي رتل من أي طرف بعد تجدد القتال في بلدات كانت قد أعلنت الحياد.

في سياق منفصل، شنت المقاتلات الروسية مساء أمس غارات جوية على الأحياء السكنية في بلدة التمانعة في الريف الجنوبي واقتصرت الأضرار على الماديات، فيما تعرضت أطراف بلدات كفرعويد وكنصفرة والفطيرة لقصف صاروخي بدون تسجيل اصابات بشرية.

وقتلت امرأة يوم أمس إثر قصف قوات النظام أطراف مدينة جسر الشغور في الريف الغربي، فيما طال قصف مماثل قرى بداما والناجية والزعينية بدون إصابات بشرية.

وبعد أيام من حادثة اعتقال هيئة تحرير الشام متطوعين اثنين من فريق ملهم التطوعي من أمام مكتبهما في مدينة إدلب، علقت الهيئة على الحادثة وقالت إنها أفرجت عن أحدهم فيما اتهمت الأخر بتورطه بأعمال أمنية.

وأضافت الهيئة إنها اعتقلت أحد أعضاء فريق ملهم التطوعي بعد عملية رصد ومتابعة للاشتباه بتورطه بأعمال أمنية، مضيفة أنه ما يزال محتجزا تحت التحقيق لثبوت بعض الشبهات الأمنية بحقه، وفق تعبيرها.

ونفت الهيئة مصادرتها لأموال كانت بحوزة المعتقليّن، مشيرة إلى أن الجهاز الأمني التابع لها مازال يحتفظ بالأموال في قسم الأمانات.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +