راديو ألوان - أخبار

قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، إن حكومة النظام استبعدت حقائب إسعافات أولية ولوازم جراحية من شاحنات قافلة إغاثة قدمتها عدة منظمات، كانت في طريقها إلى مدينة دوما المحاصرة.

ونقلت رويترز عن المسؤول قوله إن عناصر أمن النظام، صادرت كل حقائب الإسعافات الأولية واللوازم الجراحية والغسيل الكلوي والإنسولين، من قافلة المساعدات المتجهة إلى الغوطة.
وأكد أن نحو 70 % من الإمدادات التي نقلت من مخازن منظمة الصحة العالمية إلى شاحناتها استبعدت خلال عملية التفتيش.
وفي الأثناء، استنكر ممثل الأمم المتحدة المقيم في سوريا، علي الزعتري، الذي يرافق قافلة المساعدات، القصف المستمر لقوات النظام، خلال محاولتهم الوصول إلى الغوطة.
وأضاف الزعتري أن سلامة طاقم القافلة لها أهمية قصوى، وهم بحاجة إلى الاطمئنان إلى أنهم سيتمكنون من إيصال المساعدات الإنسانية في ظل ظروف جيدة.

وكانت الأمم المتحدة حصلت، أمس الأحد، على موافقة لإدخال مساعدات لنحو 70 ألف شخص ممن هم بحاجة في المنطقة المحاصرة، مشيرة في بيانها إلى ضمانات بإدخال ما تبقى من إمدادات في 8 آذار الجاري.


وكانت آخر قافلة مساعدات أممية صغيرة، قد دخلت إلى مدن الغوطة الشرقية المحاصرة، في 14 شباط الماضي، وذلك قبل التصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة في الأسبوعين الماضيين، وراح ضحيته ما يزيد على 600 قتيل، وسط ظروف مزرية يعيشها أهالي الغوطة المحاصرون.