راديو ألوان _ أخبار

حققت فصائل غصن الزيتون المدعومة من الجيش التركي مزيدا من التقدم في معاركها الدائرة في منطقة عفرين السورية، فيما ذهبت تصريحات أمريكية للقول إن عناصرَ من القوات الكردية غادروا مواقعهم في شمال سوريا متجهين إلى عفرين لمؤازرة وحدات حماية الشعب الكردية.

وذكرت وكالة الأناضول التركية أن فصائل المعارضة سيطرت على قريتي "كُوبلك" في ناحية شران، وقرية "قريرة" في ناحية جنديريس في منطقة عفرين بعد مواجهات مع الوحدات الكردية.

وأعلنت رئاسة الأركان التركية اليوم عن مقتل 2872 ممن وصفهم بالإرهابيين، منذ انطلاق عملية غصن الزيتون في 20 من كانون الثاني الفائت.

في غضون ذلك، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) العقيد روب مانينغ، إن انتقال عناصر قسد من الشمال السوري إلى عفرين تسبب بتوقف المعارك التي يخوضونها ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.

كما نقلت الوكالة عن متحدث ثان باسم البنتاغون هو الرائد آدريان رانكين-غالواي أن الولايات المتحدة تواصل تنفيذ العمليات العسكرية الخاصة بها ضد تنظيم الدولة الاسلامية، مشددا على أن مغادرة المقاتلين الأكراد لم تؤد إلى استعادة الجهاديين أيا من الأراضي التي خسروها في سوريا.

ونقلت وكالة سمارت عن مصدر لم تسمه أن قوات الأسايش التابعة لـلإدارة الذاتية الكردية، بالتنسيق مع الوحدات الكردية بدأت بحملة لتقل 500 عنصر تابعين لقسد من محافظتي الرقة ودير الزور صوب مدينة عفرين للمشاركة في المعارك هناك.

وقال مصدر من كتيبة أمن الحواجز التابعة لقوات الأسايش إن قسد أرسلت ثماني شاحنات تحمل عناصر، وثلاث أخريات تحمل ذخائر ومعدات عسكرية، وأربعة عربات أمريكية الصنع من بلدة عين عيسى بالرقة نحو منبج، في إطار الاستجابة للاستنفار العسكري في المدينة.

إلى ذلك، اتهمت الأمم المتحدة الوحدات الكردية بمنع المدنيين من مغادرة منطقة عفرين، وقالت المنظمة الدولية إن عدد المدنيين الذين تمكنوا من الخروج من عفرين بلغ حوالي خمسة آلاف شخص فقط.