تحرير سوريا تعلن استعدادها للصلح مع تحرير الشام ... ومطالبات بالالتفات لمقاتلة النظام.

تحرير سوريا تعلن استعدادها للصلح مع تحرير الشام ... ومطالبات بالالتفات لمقاتلة النظام.

راديو ألوان - اخبار

تجددت المواجهات بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في ريفي إدلب وحلب الغربي، غداة إعلان الأخيرة عن استعدادها لوقف إطلاق النار وفتح مجال للمصالحة مع الهيئة، في وقت تعرضت مدن المحافظة لقصف أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين.

ودارت اشتباكات بين تحرير الشام وتحرير سوريا خلال ساعات الليلة الفائتة في ريف إدلب الجنوبي وسقط عدة جرحى من المدنيين في محيط قرية معرشورين شرقي مدينة معرة النعمان، فيما أصيبت امرأة بجروح جراء الاشتباكات الحاصلة قرب قرية المغارة في جبل الزاوية.

ونقلت شبكة بلدي عن مصادر محلية قولها إن جبهة تحرير سوريا، سيطرت على قريتي عاجل والسعدية بريف حلب الغربي، عقب معارك دارت بين الطرفين استمرت طوال الليل، وسط استخدامهما مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة منها والخفيفة.

وفي ظل جهود تبذلها أطراف معارضة لإيقاف القتال بين الطرفين، أعلن القائد العام لجبهة تحرير سوريا، حسن صوفان، استعداد الجبهة للصلح وتوحيد الجهود العسكرية مع تحرير الشام، بهدف قتال النظام لاسيما بعد تهديدات ببدء عمل عسكري في ريف حماة إلى جانب مجريات الغوطة الشرقية.

وأعلن فيلق الشام عن تمكنه بعقد جلسات منفصلة بين طرفي القتال يوم أمس، فيما لم يتم التوصل لوقف إطلاق النار بعد.

يأتي ذلك ضمن مشاورات تقودها قوات فض النزاع المؤلفة من فيلق الشام وجيش الأحرار إضافة إلى مشايخ ووجهاء من تلك المناطق تهدف إلى الصلح بين الطرفين.

وقال الشرعي في فيلق الشام، عمر حذيفة، في تصريح لراديو ألوان، إن الفيلق يبذل جهوده لحل النزاع بين الطرفين، ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين، مؤكداً استمرار الجهود حتى إنهاء القتال.

ونظم العشرات وقفة احتجاجية في مدينة إدلب تنديدا بالقتال الحاصل بين الطرفين، مطالبين جميع الفصائل بتوحيد كلمتهم وتوجيه سلاحهم إلى قوات النظام السوري وحلفائه.

ويدخل القتال بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام يومه السابع عشر، وأسفرت المواجهات بين الطرفين عن قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، إضافةً لمقتل العشرات من الطرفين، وقطع الطرقات وشل الحركة المرورية والتجارية، في ريفي إدلب وحلب الغربي.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +