المعارضة السورية ترفض الخروج من الغوطة … ومجلس الأمن يجتمع لمناقشة آخر التطورات

المعارضة السورية ترفض الخروج من الغوطة … ومجلس الأمن يجتمع لمناقشة آخر التطورات

راديو ألوان - أخبار

قتل مزيدٌ من المدنيين جراء الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري وروسيا على غوطة دمشق الشرقية، فيما رفضت فصائل المعارضة عرضاً روسياً للخروج من الغوطة، في وقت يعتزم مجلس الأمن عقد جلسة لبحث آخر التطورات هناك.

وقال مراسلنا إن 12 مدنياً قتلوا وجرح عدد آخر يوم أمس الثلاثاء، بغاراتٍ شنتها طائرات النظام على دوما وعربين وسقبا وحمورية ومسرابا وكفر بطنا، في وقت تعرضت المدن هذه إلى قصف مدفعي وصاروخي.
وأضاف المراسل أن بلدة مسرابا شهدت موجات نزوح كثيفة صباح اليوم الأربعاء، صوب مدينة دوما، نتيجة إلقاء طائرات النظام المروحية أكثر من 30 برميلاً متفجراً على البلدة.


إلى ذلك، أعلن جيش الإسلام مقتل اثني عشر عنصراً لقوات النظام وإصابة آخرين، خلال تصديه لمحاولة تقدم على جبهة الشيفونية، وقال المتحدث باسم الفصيل، حمزة بيرقدار، إن قتلى النظام سقطوا بعد تعرضهم لشبكة ألغام زرعها جيش الإسلام سابقاً.

وأعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية قتل 25 عنصراً من قوات النظام، وتدمير دبابتين وآلية مجنزرة، أثناء صدّ محاولة تقدم لقوات النظام على أطراف مدينة حرستا، عند أوتستراد دمشق – حمص الدولي.

على صعيد متصل، قالت حركة أحرار الشام الإسلامية إن المعارضة في الغوطة الشرقية استوعبت خرق قوات النظام السوري، في ظل التنسيق العالي فيما بينها ضمن معارك شرقي دمشق.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحركة، منذر فارس، إن المعارضة فرضت خطّ رباط على النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام إلى جانب بدئهم العمل على إغارات وكمائن.

وبيَّن المتحدث أن أسلوب الهجوم والكمائن مكّن الفصائل من استعادة السيطرة على نقاط في مدينة حرستا وعند بلدة الشيفونية على أطراف مدينة دوما، إضافةً لنقاط قرب بلدة مسرابا، واصفاً الأوضاع العسكرية بأنها تسير نحو الأفضل.

وأشار "فارس" إلى محاولة النظام فتح محور جديد من إدارة المركبات صوب بلدة مديرا، قبل يومين، حيث حشد قوات كبيرة في المعهد الفني، لكنه أشار إلى أن طائرات النظام قصفت مكان الحشود التابعة له بستة صواريخ ما أسفر عن مقتل عدد كبير منهم وفشل الاقتحام.

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم جيش الإسلام إن الفصيل لم يناقش مسألة خروجه من الغوطة مع موسكو ضمن عرض روسي يقضي بخروج آمن للمعارضة، وفق ما نقلت وكالة سمارت.

وأضاف المتحدث أن المعارضة ليست كجبهة النصرة "يبيعون بلادهم ويسلمون مساكنهم على طبق من ذهب للنظام وميليشياته"، وفق تعبيره.

دولياً، طلبت فرنسا وبريطانيا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث آخر التطورات التي تشهدها الغوطة الشرقية، حيث يتوقع عقد الجلسة اليوم الأربعاء، لمناقشة فشل تطبيق الهدنة التي أعلنها مجلس الأمن بموجب قرار يحمل رقم 2401.

وحسب وكالة الأنباء الفرنسية أ.ف.ب، فإن مندوبي فرنسا وبريطانيا لدى الأمم المتحدة، طالبا بضرورة بحث الضربات الجوية والاشتباكات المتواصلة في الغوطة الشرقية، فضلاً عن استهداف المدنيين المحاصرين فيها.

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +