فيلق الشام يواصل وساطته بين تحرير الشام وتحرير سوريا … والنظام يكثّف قصفه على ريف إدلب الغربي

فيلق الشام يواصل وساطته بين تحرير الشام وتحرير سوريا … والنظام يكثّف قصفه على ريف إدلب الغربي

راديو ألوان - أخبار

يعقد فيلق الشام التابع للمعارضة السّوريّة، اليوم الخميس، جلسةً بين ممثلين عن هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، وذلك بهدف التّوصّل إلى صيغةٍ نهائيةٍ لقرار وقف إطلاق النار، في وقتٍ تتواصل فيه المعارك في الشمال السوري بين الطرفين، فيما كثّف النظام من قصفه على بلدات جسر الشغور.

وقال "عمر حذيفة"، الشرعي في "فيلق الشام"، في حديث خاص لراديو ألوان، اليوم الخميس، إنهم اجتمعوا يوم أمس في مقابلةٍ مباشرةٍ بين الطرفين في محاولة لوقف الاقتتال، مشيراً إلى أنّ الجلسة انتهت دون التوصل لصيغة اتفاقٍ لوقف إطلاق النار نتيجة الخلاف في التفاصيل، كما أكد أنّه سيتمّ اليوم عقد جلسةٍ وصفها بالمهمة.

ميدانيّاً، اندلعت اشتباكاتٌ عنيفة، يوم أمس، بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في قرى اورم الكبرى وبسرطون وعاجل وتقاد في ريف حلب الغربي، فيما تمكّنت تحرير سوريا من استعادة السيطرة على بلدة عاجل بعد مواجهات مع تحرير الشام.

وذكرت المصادر أن أربعة مدنيّين قتلوا في بلدة بسرطون جراء الاشتباكات والقصف الدّائر بين الطرفين في المنطقة، في وقت خرج الأهالي مظاهرة شعبيّة ترفض دخول هيئة تحرير الشام وتندد بقصف المناطق المدنية.

من جهةٍ أخرى، قُتِلَ ثلاثة مدنيّين وجرح أربعة آخرون، يوم أمس، في بلدة الغسانية بريف جسر الشغور، جرّاء غارات شنتها المقاتلات الحربية، فيما طالت غارات مماثلة قريتي كفريدين والعالية أسفرت عن عدد من الجرحى.

وأفاد مراسلنا بأنّ الطيران الحربي شنّ غاراتٍ عدّة على مدينة جسر الشغور وقرية مشمشان في ريفها الشرقي، واقتصرت الأضرار على الماديات، فيما جُرِحَ عددٌ من المدنيّين في بلدتي البشيرية والكستن جراء قصفٍ جوّي بالبراميل المتفجرة.

إلى ذلك، تعرّضت قريتا الكندة وبداما لقصفٍ بالبراميل المتفجرة والقذائف الصاروخية مصدرها قوات النظام المتمركزة في ريف اللاذقية ومعسكر جورين بسهل الغاب، ما أسفر عن جرح أربعة مدنيين في بداما.

وفي السّياق توفّي طفلٌ أثناء محاولته الهروب خلال تعرّض بلدة النّاجيّة في ريف جسر الشغور لقصف بصواريخ بالستيّة من البوارج الروسية، وذلك بحسب ما أفاد به مراسلنا.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +