استنكار في الأوساط السياسية الألمانية لزيارة وفدٍ ألماني لدمشق

استنكار في الأوساط السياسية الألمانية لزيارة وفدٍ ألماني لدمشق

راديو ألوان - أخبار

أثار وصول وفدٍ ألمانيٍّ ينتمي لحزب اليمين الشعبوي إلى دمشق في زيارة تمتد أسبوعاً، انتقاداتٍ عدّة في الأوساط الدبلوماسيّة الألمانية.

ووصف "ميشائيل براند"، مسؤول حقوق الإنسان في البرلمان الألماني، زيارة الوفد الألماني لـمن اعتبرهم ”مجموعة قتلة” بأنّها “مثيرة للاشمئزاز.

وفي بيان له أول أمس، قال براند إنّ وفداً المانياً يزور الديكتاتور الأسد ويروّج له، في الوقت الذي يستخدم فيه الأخير القنابل والغاز السام.

وعدَّ المسؤول البرلماني أنّ الزيارة أساءت لسمعة ألمانيا وأهانت ضحايا الحرب الوحشية، وأردف بالقول "الضحك أمام الكاميرا مقزز، هذه الأشكال يجب ألا تتحدث بعد الآن عن الأخلاق والقيم المسيحية".

وفي تصريحات لصحيفة "كولنر شتات انتسايغر"، انتقد خبير الشؤون الخارجية في الحزب الاشتراكي، رولف موتسنيش، الزيارة بشدة، وقال إنّها تقع في إطار "ترقية النظام السوري ومؤيّديه".

أمّا البرلماني عن حزب الخضر، أميد نوري بور، فقد نشر تغريدةً عبر حسابه في تويتر قال فيها إنّه "من المثير للاشمئزاز حقًا أن يتجمّع أعضاء حزب البديل، في قصور، في حين يقصف مضيّفهم الأطفال على بعد أقل من خمسة عشر كيلومترًا منهم".

بدورها، نفت وزارة الخارجية الألمانية علمها بزيارة الوفد الألماني إلى سوريا، وقالت إنّ الزيارة جاءت في إطارٍ فردي وليس رسمي، خاصّةً أنّ الحكومة الألمانية تحذّر رعاياها من السفر إلى سوريا.

ومن المقرر أن يبحث البرلمان الألماني، رسميًا، زيارة الوفد اليميني المتطرّف إلى دمشق، إضافة إلى فتح تحقيق في تمويل تلك الزيارة.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +