"غادة باكير"... سراقبيّة لم يثنها شيءٌ عن تنفيذ مشاريعها التعليميّة والتّوعويّة

راديو ألوان - ألوان محلية 

عملت المعلّمة "غادة باكير" التي تنحدر من مدينة "سراقب" على استكمال مزاولة مهنتها في التدريس، لتصل بسعيها حتى إقامة مركز دعمٍ نفسيٍّ للأطفال، بالإضافة لانضمامها إلى أكاديمية "آفاق"، المُختصّة في التّوعية ضدّ مُخلّفات الحرب.

وأفادت السيدة "باكير" لراديو ألوان بأنه عقبَ توقّف التّعليم في المدراس بسبب الحرب، بدأت العمل التطوّعي في التعليم، إلى أن أنشأت مركز دعمٍ نفسيٍّ للأطفال في "روضة البراءة"، وعملت على إقامة نشاطات مختلفة لهم في هذه الرّوضة.

وأضافت أنّها انضمت لأكاديمية "أفاق" العاملة في مجال التوعية ضدّ مُخلّفات الحرب، حيث يتمّ إقامة جلسات توعيةٍ للمدنيّين في كيفيّة التّصرف أثناء حدوث غارات جوية، وكيفية التعامل مع الأسلحة التي يتمّ العثور عليها.

وتعمل "باكير" حاليّاً مع "شبكة عدالة للنساء" في سوريا، والتي تهدف لرفع مستوى الوعي السياسي للمرأة، ليكون لها تأثير ودور على الساحة السياسية في البلاد.

واختتمت "باكير" اللقاء الذي أجراه راديو ألوان معها بمناسبة عيد المرأة العالمي بالتعبير عن أملها بأن تتغيّر فكرة أنّ النساء للزواج والبيت فقط، وأن تعمل المرأة السورية على تطوير نفسها بشكلٍ أكبر، حتّى يتسنّى لها دخول سوق العمل، ولا تكون مُضطرّةً لانتظار المساعدة من أحد.

للمزيد الاستماع الى الاتصال التالي

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +