بعد عشرين يومٍ من القتال: هدنةٌ ليومين بين تحرير الشام وتحرير سوريا.. والنظام يقصف ريف إدلب الغربي

بعد عشرين يومٍ من القتال: هدنةٌ ليومين بين تحرير الشام وتحرير سوريا.. والنظام يقصف ريف إدلب الغربي

توصل كلٌّ من "تحرير الشام" و"تحرير سوريا" إلى اتّفاقٍ يقضي بوقف القتال بين الطرفين لمدة يومين، وذلك بعد جلسةٍ عقدها الجانبان، يوم أمس الخميس، برعاية "فيلق الشام" التابع للمعارضة السوريّة، وتأتي هذه الهدنة المؤقّتة بعد معارك عنيفة بين "التّحريرين" استمرّت لأكثر من عشرين يوماً في ريفي حلب وإدلب.
من جهته، قال الشرعي في فيلق الشام عمر حذيفة في تصريحٍ لراديو ألوان "إنّ وقف إطلاق النار سيتسمر حتّى يوم الأحد القادم، وهو قابلٌ للتمديد"، مشيراً إلى أنه سيتم مناقشة مواضيع عدة خلال الهدنة.

وعلى صعيدٍ متّصل، دارت اشتباكاتٌ عنيفة بين الطرفين، يوم أمس الخميس، وتركّزت في ريف حلب الغربي، حيث تمكنت جبهة تحرير سوريا من السيطرة على مناطق عويجل وجمعية الرّحّال، فيما اندلعت مواجهاتٌ مماثلة عند محور بلدة خان العسل، ما أدّى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين هناك.

على صعيدٍ آخر، أفاد مراسل راديو ألوان بأنّ مروحيات النظام ألقت ببراميل متفجّرة على قرية كنيسة نخلة في ريف ادلب الغربي، دون أن يتمّ تسجيل إصاباتٍ بشريّة، فيما تعرّضت،  يوم أمس الخميس، مدن وقرى جسر الشغور والزعينيّة وبداما لقصفٍ صاروخي من مواقع قوات النظام في سهل الغاب وجبال اللاذقية اقتصرت أضراره على المادّيّات.
إلى ذلك، استهدفت هيئة تحرير الشام، مساء أمس الخميس، بعشرات القذائف بلدة الفوعة الخاضعة لسيطرة النظام، "كردٍّ على المجازر التي ترتكبها قوات النظام في الغوطة الشرقية" بحسب ما أعلنت الهيئة عبر وسائل إعلامها.
إنسانيّاً، تراجع الواقع التعليمي في ريف ادلب خلال الفصل الدراسي الأول بسبب خروج العديد من المدارس عن الخدمة نتيجة القصف الجوي المُمنهج الذي يشنّه الطيران الرّوسي، فضلاً عن التزايد الملحوظ في أعداد الطلاب في ادلب.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +