قُتِلَ 9 مدنيّين وجُرِحَ العشرات، اليوم الجمعة، إثر قصفٍ روسيٍّ على الغوطة الشرقية، في وقتٍ دخلت فيه قافلة مساعداتٍ إنسانيّة إلى مدينة دوما المحاصرة.

وقال مراسل راديو ألوان إنّ 5 مدنيّين قتلوا وجرح عشرات آخرون، إثر غاراتٍ شنّتها المقاتلات الروسية على بلدة جسرين شرقيّ دمشق، في حين أسفر قصفٌ مماثل على مدينة دوما عن مقتل 4 مدنيين وجرحِ 20 آخرين كحصيلةٍ أولية.

ويأتي ذلك، بالتزامن مع دخول 13 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى مدينة دوما، حيث قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنّ هذه القافلة تتضمّن الحمولة التي لم تُفرّغ من المساعدات المُخصَّصة لمدينة دوما الاثنين الفائت بسبب شدة القصف، كما أنّها لا تضمّ الأدوية واللوازم الطبية التي صادرتها حواجز قوّات النظام ومنعت إدخالها إلى دوما.

بدوره، ​قال مسؤول أممي، اليوم الجمعة، إنّ القصف على الغوطة الشّرقيّة يعرض قافلة المساعدات الإنسانية المتواجدة هناك للخطر، وذلك رغم الضمانات الرّوسيّة.

​وطالب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، علي الزعتري، بوقف إطلاق النار في الغوطة للسماح بوصول المساعدات، في حين لم يحدد الزّعتري الجهة المسؤولة عن القصف صراحةً.