دعت الأمم المتحدة إلى وضع نهجٍ يضمن للاجئين السّوريّين ظروفاً تعليميّةً مناسبة، بما يساعدهم على بناء بلدهم والإسهام في إعمارها حال عودتهم إليها.
وفي ندوةٍ عقدتها مفوّضيّة اللاجئين في الجامعة الأمريكية ببيروت، اليوم الجمعة، قال المفوض السامي "فليبو غراندي" إنّ الاستجابة الإنسانية للأزمة في سوريا يجب ألا تقتصر على المساعدات العينيّة، وتساءل عمّا سيحدث عند عود اللاجئين السّوريين إلى بلدهم إذا كان لديهم جيلٌ ضائع؟.
وأشار غراندي إلى أنّ 1% فقط من الشباب اللاجئين حول العالم يتلقّون تعليماً جامعيّاً في البلدان المستضيفة، مؤكداً أن الأرقام بشأن تعليم اللاجئين صادمة، خاصّةً أنّ 50% من أبناء اللاجئين يتلقّون التعليم في المدارس.

وفي الندوة ذاتها، ندد السياسي اللبناني طارق متري بخطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين في لبنان، حيث قال إن هناك الكثير من الخطابات التي لا معنى لها والتي كان لها تأثيرٌ سلبيٌّ بشكلٍ مُبالغٍ فيه ضدّ اللاجئين السّوريين، معتبراً أن كراهية اللاجئين تبدأ بكلمة.