عناصر تحرير الشّام الخارجين من الغوطة يصلون إلى قلعة المضيق.. والنّظام وروسيا يواصلان الحملة العسكرية

عناصر تحرير الشّام الخارجين من الغوطة يصلون إلى قلعة المضيق.. والنّظام وروسيا يواصلان الحملة العسكرية

وصلت الدّفعة الأولى من عناصر هيئة تحرير الشّام إلى بلدة قلعة المضيق غربيّ حماة على أن تستكمل طريقها إلى محافظة إدلب، بموجب اّتفاق بين جيش الإسلام والأمم المتّحدة، في وقتٍ تستمرّ الحملة العسكريّة للنّظام وروسيا على مدن الغوطة الشّرقيّة وبلداتها، موقعةً عشرات الضّحايا.

وفي تصريحٍ خاصّ لراديو ألوان، قال عضو المكتب الأمني في بلدة قلعة المضيق، أحمد ظافر إنّ ثلاثة عشر عنصراّ من هيئة تحرير الشّام وصلوا صباح اليوم السّبت، إلى البلدة قادمين من الغوطة الشرقيّة، مشيراً إلى أنّ الواصلين لم ترافقهم عائلاتهم، رافضاً ذكر تفاصيل أخرى.

وقال جيش الإسلام في بيان له يوم أمس الجمعة، إنّ عناصر الهيئة الخارجين من الغوطة كانوا معتقلين لديه في السّجون إذ تمّ أسرهم خلال المعارك الّتي اندلعت بين الطرفين في مزارع الأشعري قبل أشهر عدّة.

يأتي ذلك، بعد لقاءٍ جمع جيش الإسلام مع الوفد الأمميّ المرافق لقافلة المساعدات التي دخلت مدينة دوما يوم أمس، إذ أكّد جيش الإسلام أنّه ينفّذ مضمون برقيّة كان قد أرسلها إلى مجلس الأمن في 27 من شباط الفائت، والتي تنصّ على مبادرتهم بإخراج الهيئة.

في سياقٍ آخر، قال مراسلنا، إنّ المقاتلات الروسيّة وأخرى تابعة لقوّات النّظام، شنّت عشرات الغارات على مدن الغوطة الشرقيّة وبلداتها، تزامناً مع قصفٍ مدفعي وصاروخيّ، وأسفر عن مقتل 55 مدنياً وجرح العشرات في دوما وجسرين ومديرا ومسرابا وسقبا وعربين وحزة، مؤكداً أنّ هناك عائلات كاملة ما تزال عالقة تحت الأنقاض.

وأضاف مراسلنا أنّ بلدة مديرا شهدت موجات نزوحٍ كثيفة باتّجاه مدينة دوما، بسبب شدّة الغارات من المقاتلات الروسيّة عليها، مشيراً إلى أنّ البلدة أصبحت فارغة من سكّانها.

إلى ذلك، أفاد مراسلنا بأنّ مقاتلي حركة أحرار الشّام الإسلامية، قتلوا 25 عنصراً لقوات النّظام بينهم ضبّاط برتبة ملازم، خلال صدّهم محاولتها اقتحام مدينة حرستا من جبهة المشافي عند طريق دمشق حمص الدوليّ، إلى جانب تدميرهم دبابةً وعطب أخرى.

في السّياق نعى فيلق الرحمن رئيس أركانه أبا علي ضياء الشاغوريّ الّذي قتل خلال المعارك الدّائرة مع قوات النظام على جبهات الغوطة الشرقيّة.

وقال عبد الناصر شمير قائد الفيلق في كلمة مسجّلة يوم أمس الجمعة، إنّ الغوطة الشرقيّة مختلفة عن باقي المناطق في سوريا، وإنّ هذه الحملة عليها هدفها كسر إرادة أهلها في البقاء وتدمير حقوقهم حسب تعبيره.

 

 

 

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +