راديو ألوان - أخبار

انتهت صباح اليوم الهدنة المبرمة والقابلة للتمديد، بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، في وقت قتل مدنيون في بلدة كفرسجنة جنوبي إدلب بغارات جوية، فيما خرج مركزٌ للدفاع المدني عن الخدمة في مدينة جسر الشغور.

وأفاد مراسلنا بأن مناطق ريف إدلب تشهد حالياً هدوءاً كاملاً بعد انتهاء الهدنة المبرمة بين تحرير الشام وتحرير سوريا والتي كانت برعاية فيلق الشام، مشيراً إلى أن جميع الطرقات مفتوحة أمام حركة المدنيين بشكل طبيعي بعد أسبوعين من القتال بين الطرفين.

في غضون ذلك، قال ناشطون إن الطرفين حشدا يوم أمس أرتالاً عسكرية في منطقة تقاد غربي حلب، وسط ترجيحات بتجدد القتال، بدون أي تحرك عسكري للجانبين حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

من جهته، طالب الشرعي السابق في هيئة تحرير الشام عبد الله المحيسني كلا من الهيئة والجبهة بتمديد الهدنة المبرمة بينهما، "والتفرغ لنصرة الغوطة الشرقية" حسب تعبيره.

وشدد المحيسني على قناته في تطبيق تلغرام اليوم، على ضرورة تمديد الهدنة 20 يوماً إضافياً، مشيراً إلى أن هدنة اليومين مرت سريعاً.

من جهة أخرى، قتل ثمانية مدنيين يوم أمس، من بينهم متطوعة في الدفاع المدني في بلدة كفرسجنة في الريف الجنوبي، جراء غارة جوية شنتها المقاتلات الحربية على الأحياء السكنية في البلدة، فيما قتلت امرأة إثر قصف مماثل استهدف قرية مدايا.

وقال قائد الدفاع المدني في مدينة خان شيخون زياد العبود لإذاعتنا إن الغارة الجوية استهدفت منزلاً في البلدة، مشيراً إلى أن من بين القتلى نساءً وأطفالاً.

وقال مراسلنا إن الطيران الحربي الروسي شن غارة جوية على مدينة إدلب اليوم دون أنباء عن حجم الأضرار، غداة إلقاء مروحيات النظام الحربية يوم أمس ألغاماً بحرية على الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور في الريف الغربي ما أسفر عن جرح رجل وامرأة.

وأشار إلى أن القصف طال مركز الدفاع المدني في المدينة ما أدى إلى إخراجه عن الخدمة وإصابة متطوعة وعدد من المدنيين.

وقال مدير الدفاع المدني في جسر الشغور أحمد يازجي لإذاعتنا إن مبنى المركز المستهدف تضرر بشكل كامل ما أدى إلى خروجه عن الخدمة إضافة لتدمير المعدات الطبية فيه، مشيراً إلى أن المركز "نسائي".