راديو ألوان - ألوان محلية 

تعاني المدارس في مدينة "سراقب" من زيادةٍ كبيرةٍ في عدد الطلاب في المدرسة أو الصف الدراسي الواحد، وذلك بسبب تدمر بعض المراكز التعليمية نتيجة الهجمات التي عانت منها المدينة، ما أثّر بدوره على جودة العملية التعليمية في مدارس المدينة.

وأبدى أهالي الطلاب، في استطلاعٍ أجراه راديو ألوان، قلقَهم من أثر زيادة عدد الطلاب على العملية التعليمية، لأنّ ذلك بحسبهم قد يؤدّي إلى التّشتت وضعف التركيز لدى الطلاب، ويسبب إرهاقاً مُضافاً للمعلمين.

وقال الأستاذ "حسين باريش"، أحد المعلمين في مدينة سراقب، إنّهم اضطُروا نتيجة الدمار الذي تعرّضت له المدارس إلى دمج مدرستين في بناء واحد، ما أدّى لاكتظاظ الصفوف بأعدادٍ تفوق القدرة الاستيعابية.

كما أدّى ارتفاع أقساط المدارس الخاصة إلى دفع الأهالي للعزوف عنها وإرسال أولادهم إلى المدارس العامة، عل حدّ وصف "باريش".

وأضاف "باريش" أنّ من الحلول المقترحة للمشكلة هو تقسيم الطلاب الى قسمين وتوزيعهم على دوام صباحي ومسائي، فضلاً عن ضرورة استغلال خريجي الجامعات العاطلين عن العمل عبر تشغيلهم في أحد الدوامين، وبذلك يُخفّف الضغط عن المعلمين ويعطى الطالب الاهتمام الكافي أثناء العملية التعليمية، إلا أنّ ذلك غير ممكن دون وجود دعمٍ كافٍ.

للمزيد الاستماع الى التسجيل التالي