آثار إدلب: بين النّهب والتدمير

آثار إدلب: بين النّهب والتدمير

راديو ألوان - ألوان محلية 

عاودت مديرية الآثار في محافظة إدلب عملها بعد موجات القصف والتخريب والتنقيب العشوائي غير المسؤول التي طالت التي المعالم الأثريّة في المدينة.

وقال "أيمن النبو"، مدير مركز آثار إدلب، في تصريحٍ لراديو ألوان إنّ المرافق الثقافية في إدلب عانت من تدميرٍ لاإنساني، سبّبه القصف الوحشي على المنطقة، فضلاً عن عبث بعض المُخرّبين بالآثار بحثاً عن الكنوز، وتكسير حجارة المدن الأثرية "الميّتة" لإعادة استخدامها في البناء الحديث.

وأضاف "النبو" أنهم سيعملون على توعية المجتمع المحلي بأهمّيّة الممتلكات الثقافية وضرورة المحافظة عليها، بالإضافة إلى صياغة قواعد قانونية مُلزمة لحماية الآثار، لكونها رفقة المرافق الثقافية  تشكّل هويّة الشعب وانتمائه الوحيد إلى أرضه، على حدّ تعبيره.

من جهته، أفاد المحامي "وليد عنان" من منظمة "محامون من أجل العدالة" بأنّ التعدّي على الأثار خرقٌ للقانون العرفي الدولي ينطوي في إطار جرائم الحرب، مشيراً إلى أنّه يتمّ التعاون مع مركز آثار إدلب من أجل تدريب فريقٍ متكاملٍ من الفنيّين، ليعملوا على توثيق الانتهاكات وإعداد تقاريرٍ يُصار رفعها للمنظّمات الدولية.

للمزيد يرجى الاستماع الى التسجيل الصوتي :

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +