راديو ألوان - أخبار

قتل وجُرح عشرات المدنيين جرّاء غاراتٍ جويّة مكثّفة شنّها طيران النّظام على مناطق متفرقة من ريف إدلب، في وقتٍ تجدّدت فيه الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا.

وقال ناشطون إنّ 6 مدنيّين، بينهم ثلاثة أطفال، قُتلوا أمس الاثنين، جرّاء قصفٍ لطائرات النّظام الحربيّة على بلدة تفتناز، استهدف الأحياء السّكنية وروضةً للأطفال، ما خلّف أكثر من 25 مُصاباً جُلّهم من الأطفال وبينهم حالات حرجة.

في غضون ذلك، أخلت فرق الهلال الأحمر السّوري أطفالاً من الحواضن في مشفى بلدة تفتناز إلى مناطق أخرى إثر الغارات المكثفّة على البلدة.

وفي السّياق، قال مراسل راديو ألوان إنّ ثلاثة مدنييّن قُتلوا وأصيب آخرون بجروح، إثر غاراتٍ جوّيّة على قرية "جفتلك" القريبة من مدينة جسر الشّغور بريف إدلب الغربي، فضلاً عن تسبّب هذه الغارات بأضرار ماديّة في الممتلكات.

وأضاف المراسل بأنّ الطيّران الحربي التابع للنظام شنّ غاراتٍ جويّة على سوق الهال ودوار المحراب في مدينة إدلب، يوم أمس الاثنين، وتزامنت الغارات مع أخرى مماثلة على الأحياء السكنيّة في كلّ من مدينة بنّش وبلدتي طعوم ومعرة مصرين، ما أدّى لإصابة العشرات من المدنيّين بجروح بينهم أربع حالات خطرة.

من جانبها، أعلنت مديريّة التّربية الحرة في محافظة إدلب إيقاف دوام المدارس في مدن وبلدات المنطقة، وذلك بسبب كثافة القصف الجويّ، كما أعلنت جامعة إدلب عن تعليق الدّوام فيها للسّبب ذاته.

في سياقٍ آخر، تجدّدت الاشتباكات بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشّام في محافظة إدلب، بعد هدوءٍ نسبيٍّ استمرّ لثلاثة أيّام.

وأفاد مراسلنا بمقتل طفلةٍ تبلغ 10 سنوات في قرية الجرادة بريف إدلب الجنوبيَ، فيما دارت اشتباكاتٌ عنيفة بين الطرفين في قرى وبلدات معرشورين وديرسنبل وبابيلا وإحسم ومرعيان بريف إدلب.

إلى ذلك، قُتلَ قياديٌ أمنيٌّ بارز في هيئة تحرير الشّام، أمس الاثنين، خلال الاشتباكات قرب مدينة معرة النعمان جنوب إدلب.

وأفاد ناشطون بإغلاق طريق احسم-دير سنبل جنوب إدلب بالسّواتر الترابية، مشيرين إلى أن معظم الطرق في جبل الزّاوية أُغلقت بالطّريقة ذاتها أو عبر نشر حواجز للفصيلين عليها.