طيران النظام خلّف أضراراً كبيرة في البنى التحتيّة لريف معرّة النعمان: المجالس المحلّيّة عاجزة والمنظّمات لا تستجيب

طيران النظام خلّف أضراراً كبيرة في البنى التحتيّة لريف معرّة النعمان: المجالس المحلّيّة عاجزة والمنظّمات لا تستجيب

راديو ألوان - ألوان محلية 

عاد أهالي بلدتي "البرسة" و"الغدفة" بريف معرّة النّعمان الشّرقي إلى بيوتهم، وذلك بعد حملاتٍ شرسةٍ شنّها طيران النظام وأولياؤه الرّوس على المنطقة، لجدوا دماراً هائلاً في منازلهم والبنى التحتية لقراهم.

وقال "غانم قرطاس"، رئيس التّجمع الموحّد لبلدة برسة، إنّ حال الأهالي ازداد سوءاً بعد عودتهم إلى المنطقة، نتيجة ما خلّفه القصف الوحشي من دمار وخراب، مشيراً إلى أنّ بيوت القرية شبه مُدمّرة، وشبكات المياه والكهرباء متوقّفة تماماً.

وأضاف قرطاس بأنّهم يعانون من عدم القدرة على إجراء عمليّات الإصلاح اللازمة بسبب انعدام الدعم، رغم مناشدة المجلس لمنظّماتٍ عدّة، إلا أنّ هذه المنظّمات لم تستجب حتّى الآن.

وفي السياق ذاته، قال "بسام رحمون"، رئيس المجلس المحلي لبلدة الغدفة، إنّ المجلس شكّل فريقاً لتوثيق الأضرار الناجمة عن القصف، وتمّ بمساعدة السكان فتحُ الطّرقات وإزالة الأنقاض إلى خارج البلدة، وهم الآن ينتظرون المساعدة من أيّ منظمة إنسانيّة تعمل في هذا السياق. 

من جهته، قال "محمد بلعاس"، رئيس المجلس المحلي لبلدة إعجاز وقراها البالغة 21 قرية، إنّ البلدات والقرى إمّا مدمّرة بشكلٍ كامل أو غير قابلةٍ للسكن، مشيراً إلى أنّ الوضع يتطلّب تدخّلاً سريعاً لإصلاح المنازل ومساعدة الأهالي.

وأضاف "بلعاس" أنّهم يحاولون بالتعاون مع الدفاع المدني والشرطة الحرة مساعدةَ الأهالي، إلا أنّ دور المجلس يقتصر في هذا الأمر على التواصل مع المنظّمات الإغاثية والجمعيات الخيرية، وذلك نتيجة ضعف الإمكانيّات التي يمتلكها، والتي كانت متواضعةً حتّى قبل أن تبدأ موجات القصف على المنطقة.

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +