راديو ألوان - أخبار

رجّح المجلس الأعلى للسكان في الحكومة الأردنية أن يبلغ عدد اللاجئين السّوريين في الأردن عام 2040 إلى 2.7 مليون لاجئ سوري.

وفي وثيقةٍ نشرها المجلس الأعلى، اليوم الثلاثاء، قال إنّه في حال لم يعد اللاجئون السّوريّون إلى بلدهم نتيجة عدم الاستقرار فإن عددهم سيتضاعف، وطرح 6 فرضياتٍ تنبيهيّة حول أعداد اللاجئين السوريين.

وتشير الفرضية الأولى إلى أنّ عدد اللاجئين سوف يصل إلى 2.7 مليون في العام 2040، في حال استقرّ معدّل النمو السّكاني للسوريين عند 2.9% في السنوات الـ22 المقبلة، في حين سيصل إلى 3.4 مليون عام 2050.

وتنبّأت الفرضية الثانية بعودةٍ طوعيّة تدريجيّة للاجئين السوريين إذا استقرّت الأوضاع في بلدهم، ليصل عددهم إلى 740 ألف لاجئٍ سوري عام 2040، في حين توقّعت الفرضيّة الثالثة أن يكون عددهم إلى 767 ألفًا في العام ذاته.

وترجّح الفرضية الرابعة انخفاض أعداد السوريين 40% عام 2030، وعودة الثلث بين عامي 2030 و2050، ليصل بذلك عددهم عام 2040 إلى حوالي 615 ألفًا.

هذا وتوقعت الفرضية الخامسة عودة نصف السوريين قبل عام 2030، وعودة الثلث بين عامي 2030 و2050 ليصبح عددهم 519 ألف لاجئ.

أما الفرضية الأخيرة تقول إن ثبات معدل النمو بين السوريين والبالغ 1.9% خلال الفترة بين 2015 و2025، وانخفاضه بين 2025 و2030، وبدء عودتهم بعد 2030، يتوقع منه وصول عدد السوريين في الأردن إلى 1.1 مليون لاجئ.

بدورها، قالت ميسون الزعبي، أمين عام المجلس الأعلى للسكان في الأردن، إنّ نسبة النمو السكاني لدى اللاجئين السوريين مرتفعة جدّاً، وعزت هذا الارتفاع إلى تزايد ظاهرة زواج القاصرات بينهم.

ونقل موقع الغد الأردني عن الزعبي قولها إنّ تكلفة اللاجئين السوريين على الاقتصاد الأردني تقدّر بحوالي 2.5 مليار دولار سنويّاً، فيما تتلقى الحكومة الأردنية دعمًا مادّيّاً من قبل حكومات ومنظمات غربية لاستضافتها اللاجئين على أراضيها.

الجدير بالذكر أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن، بلغ نحو 1.2 مليون لاجئ، 650 ألف منهم مسجلين في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، في حين يعيش الباقون على نفقتهم الخاصة.