راديو ألوان _ أخبار 

 

أصدرت "رابطة الصحفيين السوريين" تقريراً وثّقت فيه الانتهاكات التي تعرّض لها الصّحفيّون في سوريا عموماً، وفي الغوطة الشرقية بشكلٍ خاص، وذلك في الذكرى السنوية السابعة لانطلاقة الثورة السورية.

وجاء في التقرير أنّ الانتهاكات الجسيمة التي استهدفت الصحفيين والعاملين في الشأن الإعلامي منذ انطلاق الثورة السورية في منتصف آذار/مارس 2011 وصلت إلى 1103 حالة انتهاك، كان النظام مسؤولاً عن ارتكاب معظمها، وأكّد التّقرير أنّ سوريا بذلك أصبحت البلد الأشدّ فتكاً بالصحفيّين.

ووثّق المركز السّوري للحرّيات الصحفيّة في رابطة الصحفيين السوريين مقتل 426 إعلاميّاً في سوريا، وذلك منذ آذار/مارس 2011 وحتى نهاية شباط/فبراير 2018.

ورصد المركز في تقريره 163 انتهاكاً بحقّ الإعلاميين في عموم محافظة ريف دمشق، 117 انتهاكٍ منها وقع في غوطة دمشق الشرقية.

وأوضح التقرير أن الانتهاكات التي تستهدف الإعلاميين في الغوطة لم تكن وليدة التّصعيد الخطير الذي تشهده حالياً، حيث سبق أن سجّل المركز السوري للحرّيّات الصحفية مقتل وإصابة العشرات من الإعلاميين في الغوطة المجاورة للعاصمة دمشق.

كما وثّق وقوع 28 حالة إصابة واعتداء بالضرب ضد إعلاميّين في الغوطة الشرقية منذ انطلاق الثورة، إضافةً إلى 10 حالات احتجاز واعتقال واختطاف لإعلاميين، ارتكبتها مختلف الأطراف المتصارعة على الساحة السورية.

كما وثّق المركز وقوع 14 انتهاكاً ضدّ المراكز والمكاتب الإعلامية في الغوطة الشرقية، ارتكب النظام عشرة منها.

وأوصى المركز السوري، في ختام التّقرير، بتطبيق كافة القوانين الدولية ذات الشأن، ودعا إلى احترام حرّيّة الصحافة وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي، وكذلك محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.