المقاتلات الروسية ترتكب مجزرة في زملكا.. وقوات النظام تشن حملات اجتياح على جبهات الغوطة

المقاتلات الروسية ترتكب مجزرة في زملكا.. وقوات النظام تشن حملات اجتياح على جبهات الغوطة

ارتكبت المقاتلات الروسية صباح اليوم السبت، مجزرة في بلدة زملكا شرقي دمشق، راح ضحيتها أكثر من مئة قتيل وجريح، في وقت تشن قوات النظام السوري حملات اجتياح برية على عدد من جبهات الغوطة، في ظل تخوف من عمليات إبادة بحق المدنيين هناك.

وقال مراسلنا، إن الطائرات الروسية شنّت غارة بالصواريخ الفراغية على تجمعات المدنيين الذين كانوا يحاولون النزوح من بلدة زملكا صوب معبر حمورية، ما أدى لمقتل 50 مدنيّا وجرح المئات، كحصيلة أولية، وسط عجز عن الوصول إلى منطقة الاستهداف وإنقاذ العائلات العالقة تحت ركام الأبنية المدمرة.

وأضاف مراسلنا، أن 120 قتيلاً ومئات الجرحى في صفوف المدنيين، هي حصيلة الحملة العسكرية الوحشية للنظام وروسيا على أنحاء مدن الغوطة الشرقية وبلداتها يوم أمس الجمعة.

وأكد أن المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية في كفربطنا مستخدمة النابالم الحارق والفوسفور الأبيض المحرم دوليا، ارتفعت حصيلتها إلى 63 قتيلاً من المدنيين، في حين ما تزال عشرات العائلات عالقة تحت الأنقاض، مشيراً إلى تمثيل عناصر النظام بجثث القتلى.

هذا وتخوف ناشطون من تكرار ما حصل في بلدة حمورية قبل أمس، ومن ارتكاب عمليات إبادة بحق مئتي ألف مدني محاصرين في مدينة دوما، إثر تقدم النظام على أطرافها، ورصده شوارعها وأحيائها ناريّاً، ومحاولته السيطرة عليها.

على صعيد متصل، قال مراسلنا، إن قوات النظام تمكنت من إحكام السيطرة على بلدات حمورية وجسرين والريحان مساء أمس، في حين تمكن النظام من التقدم على أطراف كفربطنا وعربين وحرستا، وسط قصف جوي وصاروخي ومدفعي.

هذا وقال جيش الإسلام إنه أصاب مروحية للنظام كانت تحلق في سماء مدينة دوما، بعد أن استهدفها بصاروخ من منظومة أوسا، التي تمكن من إعادة تفعيلها بجهود خبراء مختصين.

وفي بيان مشترك لفيلق الرحمن وأحرار الشام وجيش الإسلام، أكدوا على استعدادهم التام لإجراء مفاوضات مباشرة في جنيف مع روسيا برعاية الأمم المتحدة، لبحث آليات تنفيذ قرار الهدنة الأممية المعنون بـ 2401.

 ورفضت الفصائل التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في مناطق الغوطة، مشدّدين على حقهم المشروع بالدفاع عن المدنيين هناك، وطالبوا بضمان إدخال المساعدات إلى الغوطة.

وفي السياق، قال فيلق الرحمن، إن الأمم المتحدة حملت رسائل من موسكو له، تتضمن حصر التفاوض في الداخل بهدف الاستسلام للتهجير الكامل، الأمر الذي رفضه الفيلق، وأكد أنه أخبر الأمم المتحدة استعدادهم للتفاوض حول وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات فقط.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +