قتلى مدنيون في معرة النعمان بغارات روسية.. وتجدد المعارك بين تحرير الشام وتحرير سوريا

قتلى مدنيون في معرة النعمان بغارات روسية.. وتجدد المعارك بين تحرير الشام وتحرير سوريا

قتل خمسة مدنيين بينهم أطفال وجرح آخرون، اليوم السّبت، جرّاء قصف جوي روسي على الأحياء السكنية في مدينة معرة النعمان بريف إدلب.

وقال ناشطون إنّ الطيران الحربي الروسي قصف منازل المدنيين في منطقة المتحف وبجانب شركة الكهرباء في مدينة معرة النعمان بأربع صواريخ دفعة واحدة، ما أسفر عن مقتل رجل وامرأة وطفل وإصابة ستة مدنيين بجروح، مشيراً إلى وجود ضحايا عالقين تحت الأنقاض.

من جهته، قال مراسل راديو ألوان إن الطيران الحربي الروسي قصف بعدة غارات جوية قرية عابدين وقرية مغر الحنطة في الريف الجنوبي مساء أمس واقتصرت الأضرار على المادية دون إصابات بشرية.

وأضاف مراسلنا أن البوارج الروسية أطلقت من البحر صاروخاً بالستياً محملاً بقنابل عنقودية، وسقط في قرية كترين بالقرب من الجانودية في ريف جسر الشغور، مخلفاً عدداً من الإصابات في صفوف المدنيين.

وتحدث مركز إدلب الإعلامي عن قصف من الطيران الحربي الروسي بالصواريخ على مناطق في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن أضرار مادية.

على صعيد آخر، أفادت وسائل إعلامية بعودة الاشتباكات بين فصيلي جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام في قرية بلنتا في ريف حلب الغربي، لتتعثر وساطة فيلق الشام بالتوصل إلى اتفاق بين الطرفين.

وكان الوسيط بين الفصيلين أعلن مساء أمس التوصل إلى اتفاق بين الطرفين ينصّ على وقف إطلاق النار ريثما يتم بحث الملفات العالقة بينهما.

وقال الشرعي في فيلق الشام، عمر حذيفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن الطرفين اتفقا على وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى من الطرفين ووقف الملاحقات الأمنية، وفتح الطرق لتسهيل الوصول إلى خطوط التماس مع قوات النظام، وعدم التحريض الإعلامي.

هذا وكانت الوساطة بين الطرفين قد تعثرت بعد هدنة سابقة استمرت أياماً عدة لتعود المواجهات من جديد، التي قتل إثرها العشرات من الفصيلين وجرح المئات إضافةً إلى عدد من المدنيين، نتيجة المواجهات المستمرة منذ نحو خمسة وعشرين يوما في ريفي إدلب وحلب.

من جهته، قال مراسلنا إن وقف الاشتباكات تزامن مع دخول رتل تركي من كفر لوسين مروراً بقرية زرزيتا، وصل إلى ريف حلب الشمالي للتمركز في جبل عندان.

وأضاف أن الرتل يضم حوالي مئة آلية تحتوي على دبابات وناقلات جند ومولدات وسيارات شحن برادات وعربات بي إم بي وبيكابات وصهاريج مازوت.

يشار إلى أنّ القوات التركية بدأت بالدخول إلى سوريا والتمركز بشكل أساسي بريفي حلب وإدلب، منذ 13 من تشرين الأول عام 2017، وزعت مواقعها على نقاط التماس مع مواقع سيطرة الوحدات الكردية بمنطقة عفرين.

إلى ذلك خرجت عدة مظاهرات ووقفات احتجاجية للدفاع المدني يوم أمس في كل من معرة النعمان وسراقب وتلمنس بريف إدلب احتجاجا على المجازر الدموية التي تحدث يوميا في الغوطة الشرقية.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +