فرنسا: الغوطة الشرقية ماضيةٌ من أسوأ إلى أسوأ.. ومجلس الأمن يعقد جلسةً رابعة خلال شهر لبحث التطورات في سوريا

فرنسا: الغوطة الشرقية ماضيةٌ من أسوأ إلى أسوأ.. ومجلس الأمن يعقد جلسةً رابعة خلال شهر لبحث التطورات في سوريا

قال المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، إن الأسوأ في الغوطة الشرقية، لم يأت بعد، وأضاف أنها ستتحوّل إلى مجرّد مقابر مفتوحة نتيجةً لأفعال النّظام السوري.

وفي تصريح صحفي له أمس الجمعة، طالب ديلاتر بدعم جهود المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بخصوص التوصّل إلى حلّ سياسي، لأنّ الحلّ في سوريا لن يأتي إلا من خلال الأمم المتحدة، حسب تعبيره.

وعلى وقع المجازر اليومية التي ترتكبها روسيا وقوّات النظام في سوريا وفي الغوطة الشرقية، يعتزم مجلس الأمن الدولي الاثنين القادم عقد جلسته الرابعة لهذا الشهر لبحث الأوضاع في سوريا.

ونقلت وكالة "تاس" الروسيّة عن البعثة الدائمة لفرنسا لدى الأمم المتحدة قولها: "مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، سيقدم تقريراً حول سوريا بناءً على طلبٍ من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وبيرو والدول الأعضاء في مجلس الأمن.

هذا وكان مجلس الأمن قد عقد يوم أمس جلسة خاصة لبحث التطورات في سوريا، وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستفان دي ميستورا إن سوريا تشهد تطورات خطيرة وتتطلب تحركاً عاجلاً.

 وخلال إحاطة قدّمها إلى مجلس الأمن عن الأوضاع في البلاد، قال دي ميستورا يجب التّأكد من نوايا النّظام في التوصّل إلى حلّ، موضحاً أنّ العاملين في مجال الإغاثة الذين دخلوا بعض المناطق رأوا الفقر والعوز والجوع.

وأضاف دي مستورا أنّه لم يُحترم وقف إطلاق النار في أغلبية مناطق الغوطة الشرقية، واستُهدفت المرافق الطبية، وهناك معلومات عن استخدام مادة الكلور، مشيراً إلى أنّ الآلاف من المدنيين تركوا مناطقهم بسبب تقدّم قوات النظام.

وشدّد دي ميستورا على أن أي عملية إجلاء يجب أن تتمّ بشكل طوعي ووفق معايير الأمن والسلامة واحترام حقوق الإنسان، مردفاً بالقول: "هناك جهود يتم بذلها لعقد مباحثات بين فصيلي أحرار الشام وفيلق الرحمن مع روسيا لتثبيت وقف إطلاق النار في دوما، إلا أنها لم تنجح بعد".

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +